غاب المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، اليوم، عن فعاليات المنتدى العربي لمكافحة المنشطات الرياضية، والذي تختتم جلساته مساء غد، وجاء ذلك في الوقت الذي شارك في المؤتمر وزراء من دول كل من، "الإمارات، والسعودية، والكويت، والبحرين، واليمن، وفلسطين، ولبنان، والأردن، والجزائر، وتونس، وليبيا، والسودان، وجزر القمر". ويبحث المشاركون في المنتدى من الشخصيات الدولية والعربية، أفضل السبل لمكافحة المنشطات الرياضية ببلدان المنطقة العربية، والوصول إلى رياضة نظيفة خالية من المنشطات، وذلك من خلال التأكيد على دور المنظمات الوطنية لمكافحة المنشطات وفتح قنوات اتصال بين المنظمات العربية بعضها البعض، ودراسة إنشاء اتحاد عربي لمكافحة المنشطات، وتحقيق مزيد من المراقبة للمنشطات الرياضية. وقال الدكتور أسامة غنيم، رئيس المنتدى ووكيل وزارة الشباب الرياضة المصرية لمكافحة المنشطات، إن المنتدى نجح في الجمع بين الشريكين الأساسيين في مجال مكافحة المنشطات الرياضة، وهما الحكومة ممثلة في وزراء الشباب والرياضة ونوابهم، ورؤساء اللجان الأولمبية، للوصول إلى رؤية مشتركة تحقق مزيدًا من التفعيل للقوانين المعنية بمكافحة المنشطات في البلدان العربية. ومن جانبه، قال اللواء جبريل الرجوب، رئيس الوفد الفلسطيني المشارك في المنتدى، إن المنشطات هي أحد الأراض والتحديات التي تواجه الرياضة والرياضيين العرب، موضحًا بأن مشاركة فلسطين في المنتدى هو بمثابة رسالة وبرهان للعالم على إصرار الفلسطينيين على أن يعيشوا حياة طبيعية وحرصهم على الانخراط في كل مناحي الحياة برغم الظرف الذي يعيشونه بما فيه من ألم وعذاب. وأكد صابر أبو عطية، وزير الشباب والرياضة بتونس، أن المنتدى مهم من أجل تبادل الخبرات بين المشاركين في مجال مكافحة المنشطات وبحث تشديد العقوبات ومناقشة المدخلات الجديدة التي أقرتها الوكالة الدولية لمكافحة المتشطات وسبل تفعيلها عربيًا. وفي نفس السياق، أثار غياب وزير الشباب والرياضة المصري عن جلسات المنتدى، استياء بعض المشاركين وبخاصة من الوزراء العرب، فيما برر قيادات الوزارة الغياب بأن لديه بعض الالتزامات الهامة في القاهرة ولم يستطع الحضور.