ذكرت دار الإفتاء المصرية، أنّ إنابة الابن عن والده في الصلاة لا تصح ولا تجوز، وردًا على سؤال ورد لدار الإفتاء حول: «هل يجوز صلاة الابن عن أبيه، حيًّا كان الأب أو ميتًا؟»، حيث ردّت الإفتاء بأنّه من المقرر شرعًا أنّ الإنابة لا تصح في العبادات البدنية؛ مثل الصلاة. وبناءً عليه فإنابة الابن لأداء الصلاة عن والده حيًّا أو ميتًا لا تجوز. حج الابن عن والده الذي مات منتحرًا وعن سؤال: «هل يصح حج الابن عن أبيه إذا كان قد مات منتحرًا؟»، أجابت دار الإفتاء في ردها: «يجوز للسائل الحج عن والده الذي مات منتحرًا، وعليه أن يدعو لوالده بالرحمة والمغفرة، وحساب والده على الله». واشترطت الافتاء: يجب أن يكون الابن حجَّ عن نفسه أولًا ثم يؤدي الحج عن والده؛ لما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «مَنْ حَجَّ عَنْ أَبَوَيْهِ أَوْ قَضَى عَنْهُمَا مَغْرَمًا؛ بُعِثَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ الْأَبْرَارِ» أخرجه الدارقطني في (سننه)، ومما ذكر يعلم الجواب، والله سبحانه وتعالى أعلم. السعودية تُعلن إقامة الحج هذا العام أعلنت وزارة الحج والعمرة بالسعودية، قبل أيام، عزم المملكة إقامة شعيرة الحج لعام 1442ه بما يكفل الحفاظ على صحة وسلامة الحجيج، وفق الضوابط والمعايير الصحية، والأمنية والتنظيمية التي تضمن الحفاظ على صحتهم وتأدية مناسكهم بيسر وسهولة في بيئة آمنة - وفقا لوكالة الأنباء السعودية. وذكرت وزارة الحج والعمرة، أنّ الجهات الصحية بالمملكة مستمرة في تقييم الأوضاع واتخاذ جميع الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على صحة الإنسان، لافتة إلى أنّه سيتم الإعلان لاحقَا عن تفاصيل الضوابط والخطط التنفيذية لإقامة حج هذا العام.