قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الجميع يراقب عودة الدور المصري مرة أخرى، فمصر عادت لدورها ومكانها ومكانتها وأثبتت أنها عائدة بقوة لقيادة هذا الإقليم، وأصبحت رقما مهما وجملة مفيدة في المعادلة الإقليمية، موضحًا أن مصر عادت على صعيد القضية الفلسطينية، ومصر قالت كلمتها فاستمع الآخرون، وعاد دور مصر المحوري واستمع الجميع للكلمة المصرية، كما أن الدبلوماسية المصرية كانت تتحرك وفق أجندة واضحة ومعطيات تستند على مفردات القانون والحق والقوة. وأضاف «الديهي»، خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، على شاشة «تن»، أن أهم ملمح فيما جرى بالقضية الفلسطينية عودة مصر بقوة لمكانتها الإقليمية مرة أخرى، والدليل على ذلك عودة تركيا وقطر والولايات المتحدةالأمريكية وحماس والسلطة الفلسطينية لمصر كدولة مركزية أصبحت بوصلة يهتدي إليها الجميع، فمصر لم تتاجر بالقضية الفلسطينية فهي قضية العرب المركزية، ولكن الرئيس عبد الفتاح السيسي تحرك بدبلوماسية هادئة، وعلينا أن نفتخر بوطننا وقيادتنا. وأوضح الإعلامي، أن الرئيس السيسي نجح في التوصل لوقف إطلاق النار وتهدئة كاملة مساء الخميس الماضي، وهذا إنجاز ومدعاة للفخر، والعالم أجمع أشاد بنجاح مصر في إيقاف النزيف في الداخل الفلسطيني، ثم أعقب ذلك عدة خطوات، حيث قرر الرئيس السيسي إرسال وفدين أمنيين للأراضي الفلسطينية المحتلة في إسرائيل، وقطاع غزة لدراسة تثبيت وقف إطلاق النار على أسس منضبطة، فمصر رسمت خريطة التهدئة التي تم الاتفاق عليها وارسلت وفود لتثبيتها. وأردف أن مصر دعت لمؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة سيتم الإعداد له خلال الأيام القادمة، وهناك أنباء عن عقد مؤتمر دولي آخر للسلام في القاهرة لإعادة القضية الفلسطينية في بؤرة اهتمام العالم، مؤكدًا أن الفترة المقبلة ستشهد إعادة قضية تبادل الأسرى بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، مشددًا على أن مصر ليس لها غرض سوى مصلحة الشعب الفلسطيني، معربًا عن فخره الشديد بمتابعة لمعاملة زعماء العالم مع السيسي، خلال مؤتمر باريس لدعم السودان ودعم القارة الإفريقية. وأكد أن مبادرة السيسي، برصد 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة وإرسال مساعدات لقطاع غزة دور مصري لا يقدر بثمن وهذا ليس منة وواجب الاخوة ولا ننتظر شكر من أحد، لافتًا إلى أن هذا يؤكد أن مصر دولة قوية ومش بتمد أيدها لحد، وكان هناك مؤتمر اقتصادي لدعم مصر عام 2015، والآن مصر تقدم دعم للسودان وقطاع غزة وهذا نتيجة جهد كبير من الدولة وصبر كبير من المواطنين، كما أن مصر عادت عندما وقفت على الحدود الليبية وأكد أن سرت الجفرة خط أحمر.
