توفى موجه أزهري سابق، وخطيب بأحد المساجد بقرية بهبشين التابعة لمركز ناصر شمال محافظة بني سويف، اليوم الخميس، داخل منزله بعد انتهائه من صلاة العيد، حيث صلى إماما وأدى خطبة عيد الفطر المبارك داخل أحد مساجد القرية. وسادت حالة من الحزن داخل قرية بهبشين التابعة لمركز ناصر، عقب وفاة قرني عبد العال بيومي، والذي كان يعمل موجها بالأزهر الشريف، وبالمعاش حاليا، وخطيب بأحد مساجد القرية، والذين تفاجئوا بنبأ وفاته، بعد وقت قصير من عودته إلى منزله، قبل أن يؤم المواطنين في صلاة العيد داخل أحد مساجد القرية. وقال يحيى جمعة بيومي، نجل عم المتوفى، إن القرية فقدت عزيزًا لديها، لم يبخل عن أحد بعطاء، «المصيبة مفجعة لنا، ولا نقول إلا إنا لله وإنا إليه راجعون»، متابعا: «أمس فقط كان مشاركًا في تشييع جنازة أحد أبناء القرية، واليوم أدى صلاة العيد وخطب في الناس بالمسجد، وهنأنا بالعيد وتوجه إلى منزله، وبعدها علمنا بوفاته». وتداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، من أبناء قرية بهبشين وأقارب المتوفي، منشورات تشير إلى حالة الحزن بالقرية، حيث كتب أشرف يحيى «والله إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول الا ما يرضي الله إنا لله وإنا اليه راجعون، ربنا يرحمك يا عمي ويجعل عيدك في الجنه انشاء الله، انت كنت اب بالنسبا لنا مش عم بس، الضحكة عمرها ما سابتك، ربنا يرحمك يا عم قرنى ويجعل قبرك روضة من رياض الجنة»، فيما كتب هشام رمضان الشناوي «إنا لله وانا اليه راجعون، فقدنا اليوم عزيز علينا بعد ان صلى بالناس اماما صلاة العيد شاء القدر ان يفارقنا»، وكتب محمد صلاح «حسن الخاتمة رحمه الله علي انسان لم ارى منه الا كل خير في جنه الخلد». من جانبه، قال الشيخ صفوت نظير، وكيل وزارة الأوقاف ببني سويف، «نتقدم بخالص العزاء لأسرة المتوفي، وندعو الله أن يغفر له ويرحمه، متابعا: «المتوفي خريجا أزهريًا، وكان يعمل موجها سابقا بالأزهر الشريف قبل خروجه للمعاش، فحصل على تصريح خطابة، وأدى صلاة وخطبة العيد اليوم، وتوفي داخل منزله».