أعدم ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام «داعش» أكثر من 160 جندياً نظامياً سورياً، بحسب ما ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان، وقال رامى عبدالرحمن، مدير المرصد: «تأكد أن تنظيم داعش أعدم أكثر من 160 جندياً من القوات النظامية على 3 دفعات بين أمس الأول وأمس فى 3 أماكن مختلفة من محافظة الرقة شمال البلاد». وكان عدد من هؤلاء الجنود قد جرى أسرهم أمس الأول على يد عناصر من التنظيم، أثناء محاولتهم الفرار من مزرعة «العجراوى» القريبة من مطار «الطبقة» فى ولاية «الرقة». يأتى ذلك فى الوقت الذى أكد فيه مسئولون فى الإدارة الأمريكية أن واشنطن تكثف مساعيها لتدشين حملة دولية ضد مقاتلى «داعش»، لاحتمال تنفيذ عمل عسكرى مشترك، مع كل من بريطانيا وأستراليا. وذكرت وكالة «أسوشيتدبرس» أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية بعيدة عن العمل فى سوريا خلال الأعوام الماضية، لذلك هناك صعوبة كبيرة أمام هذه الأجهزة لرصد أماكن مقاتلى «داعش» والجهاديين داخل الأراضى السورية. وفى سياق متصل، أعلن الرئيس الفرنسى فرنسوا أولاند، أمس، أن الرئيس السورى بشار الأسد «ليس شريكاً فى مكافحة الإرهاب» فى سورياوالعراق، وقال فى خطاب خلال اجتماع مع السفراء الفرنسيين الجدد يحدد فيه دبلوماسيته، إن «النزاع السورى امتد إلى العراق ودخل تنظيم داعش من هذه الثغرة لأن الإرهاب يتغذى دائماً من الفوضى». فى سياق آخر، قصفت مقاتلات سورية حكومية معبراً حدودياً فى الجولان المحتل كان مسلحو المعارضة وعلى رأسهم جبهة النصرة، قد استولوا عليه فى وقت سابق أمس الأول، إضافة إلى سيطرتهم على كامل الشريط الحدودى فى الهضبة التى تحتلها إسرائيل.