سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إسرائيل تقصف الجولان.. و«النصرة» تسيطر على معبر «القنيطرة» الحدودى «معاريف»: حزب الله بدأ سحب قواته من سوريا بعد مساعدته «الأسد» فى السيطرة على مناطق استراتيجية
سيطر مقاتلو المعارضة السورية ومن بينهم «جبهة النصرة» المتطرفة، أمس، على معبر القنيطرة الحدودى فى الجانب السورى من هضبة الجولان، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام السورى، فيما قصفت إسرائيل مواقع سورية رداً على إصابة جندى فى هضبة الجولان، وقالت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية إن تقارير تم تداولها، تفيد بأن حزب الله اللبنانى بدأ سحب قواته من سوريا، موضحة أن الخطوة جاءت بعد أن تمكن «الحزب» من مساعدة نظام بشار الأسد فى السيطرة على بعض المناطق الاستراتيجية. وقال رامى عبدالرحمن، مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان، لوكالة أنباء «فرانس برس»، إن «مقاتلى جبهة النصرة وكتائب إسلامية وكتائب مقاتلة، سيطروا على معبر القنيطرة مع الجولان السورى المحتل، عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها»، مؤكداً أن الاشتباكات تسببت فى مقتل 20 عنصراً من قوات النظام و4 مقاتلين معارضين. وفى الوقت ذاته، أصيب ضابط إسرائيلى فى هضبة الجولان المحتلة إثر إطلاق نار غير متعمد من سوريا. وقال الجيش الإسرائيلى إن إطلاق النار بدا ناتجاً عن القتال الشديد بين الحكومة ومقاتلى المعارضة. وعلى الجانب الإسرائيلى من الحدود، شوهدت سحب الدخان الكثيف، كما سُمع دوىّ إطلاق النار والانفجارات من مسافة بعيدة. وقالت إسرائيل إنها تحمّل الحكومة السورية مسئولية أى أعمال عنف تصدر من أراضيها. من جانبها، قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أمس، إن الجيش الإسرائيلى رد بقصف مدفعى لموقع عسكرى سورى إثر إصابة الضابط الإسرائيلى برصاصة طائشة.