قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الشرق الأوسط بمنظمة الصحة العالمية، إنَّ الإقليم يشهد ارتفاع في اصابات فيروس كورونا، لافتًا إلى أنَّ المنظمة تعرب عن قلقها خاصة أن هذه الفترة تشهد ارتفاعًا في الإصابات والوفيات على عكس هذه الفترة من العام الماضي. هناك تراخي ملحوظ في اتباع الإجراءات الاحترازية وأهمها ارتداء الكمامات وتابع «المنظري»، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المنعقد الآن بالمنظمة، أنَّ هناك تراخي ملحوظ في اتباع الإجراءات الاحترازية وأهمها ارتداء الكمامات، لافتًا إلى أنَّ المناسبات الدينية كشهر رمضان الكريم وعيد الفصح وكذلك شم النسيم ساهمت في ارتفاع أعداد الإصابات بسبب التجمعات التي حدثت وما زالت تحدث. وطالب جميع الدول بضرورة التوعية بأهمية اتباع الإجراءات الاحترازية كارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي وغسل اليدين لأنها ما زالوا السلاح الوحيد الفعّال للوقاية من الفيروس، مشيرًا إلى أهمية لقاحات فيروس كورونا لأنّه عنصر قوي للحماية من خطر الإصابة بالفيروس، مؤكّدًا أنَّ لقاح كورونا أداة رئيسي للقضاء على الفيروس. المناسبات الدينية كشهر رمضان وعيد الفصح وشم النسيم ساهمت في ارتفاع الإصابات بسبب التجمعات وأضاف المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أنَّ هناك تحدي يواجه المنظمة وهو عزوف معظم المواطنين عن أخذ لقاح كورونا، مؤكّدًا أنَّ جميع اللقاحات آمنة وفعّالة والأعراض الجانبية لا تستدعي الخوف أو التوتر. ويحتفل العالم هذا الأسبوع بالأسبوع العالمي للتلقيح، وسط جائحة «كوفيد -19» وجعلت الجائحة الجميع يدركون أهمية اللقاح أكثر من أي وقت مضى. جميع اللقاحات آمنة وفعّالة.. والأعراض الجانبية لا تستدعي الخوف أو التوتر وكانت جمعية الصحة العالمية قد أقرّت في عام 2020 «جدول أعمال التمنيع 2030»، الذي يهدف إلى عالم ينتفع فيه الجميع في كل مكان ومن مختلف الأعمار بشكل كامل من اللقاحات من أجل تحسين صحتهم ورفاههم. ويشمل المؤتمر الصحفي الحديث عن التلقيح في إقليم شرق المتوسط وتأثير جائحة «كوفيد -19»، وكل المعلومات عن توزيع لقاح كورونا في إقليم شرق المتوسط.