صنعت الممثلة المخضرمة يوه جونج يون، التاريخ عندما أصبحت أول ممثلة كورية جنوبية على الإطلاق تحصل على ترشيح أوسكار في فئة أفضل ممثلة مساعدة، وصنعته مرة أخرى، اليوم، كأول كورية تفوز بجائزة أوسكار على الإطلاق، في فيلم «Minari» للمخرج لي إسحاق تشونج. كانت يوه جونغ يون مندهشة بشدة عند حصولها على الجائزة؛ إذ شكرت مقدم العرض براد بيت، قائلة: «يشرفني أن ألتقي بك»، ثم شكرت أعضاء الأكاديمية على التصويت لها، ووجهت تحية خاصة للمخرج لي إسحاق تشونج، مؤكدة: «بدونه لم أستطع أن أكون هنا الليلة.. لقد كان قائدنا ومديرنا»، وفقا لما نشره موقع «ديدلاين». وأضافت: «سعيدة للغاية بالحصول على الجائزة، لقد بنيت مسيرة مهنية طويلة خطوة بخطوة، لا شيء يحدث فجأة». كما أشادت بزملائها المرشحين، قائلة: «أنا لا أؤمن بالمنافسة. نحن الفائزون في أفلام مختلفة، لعبنا أدوارًا مختلفة لذلك لا يمكننا التنافس مع بعضنا البعض.. الليلة أنا هنا لأنه كان لدي القليل من الحظ». مع الفوز الليلة، أصبحت يوه جونج يون ثاني آسيوية تفوز بجائزة أوسكار في التمثيل منذ اليابانية ميوشي أوميكي، الفائزة بالجائزة عن فيلم «Sayonara» في نفس فئة الممثلة المساعدة في حفل الأوسكار عام 1958. ورشح فيلم «Minari» ل6 جوائز أوسكار الليلة، بما في ذلك أفضل «فيلم، ومخرج»، بالإضافة إلى أفضل ممثل رئيسي ل ستيفن يون.