سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الري السوداني: التفاوض الحل الوحيد لإنهاء خلافات "سد النهضة" الإثيوبي موسى: يجب توافر حسن النية لدى جميع الأطراف للمساعدة في إنجاح المفاوضات الحالية
بدأت اجتماعات سد النهضة الإثيوبي بالعاصمة السودانية الخرطوم، منذ قليل، بحضور وفود مصر والسودان وإثيوبيا، وضم الاجتماع أكثر من 50 مسؤولًا من الدول الثلاثة، وسط وحضور إعلامي مكثف. حرص وزيرا الموارد المائية والري المصري والسودان، على مصافحة أعضاء الوفود الثلاثة، فيما تأخر حضور الوفود الإثيوبي لأكثر من 30 دقيقة عن موعده المقرر في التاسعة صباحًا. قال السفير معتز موسى وزير الموارد المائية والكهرباء السوداني، إنه يجب العمل على تعزيز حسن الجوار بين مصر والسودان وإثيوبيا، للاستفادة من مياه النيل لتحقيق مصالح شعوب الدول الثلاث دون إلحاق الضرر بأي دولة، لضمان إحداث التنمية الإقليمية وإعادة تحديد الأولويات وتقاسم الفوائد من النيل، من خلال الاحترام المتبادل بين الدول الثلاثة، موضحًا أن التفاوض هو الطريق الوحيد لحل الخلافات. وأضاف موسى، خلال كلمته الافتتاحية لمفاوضات سد النهضة الإثيوبي، أن الدول الثلاثة بذلت جهودًا جبارة خلال المفاوضات السابقة التي استضافتها الخرطوم للتوصل لحل، مشددًا على ضرورة التركيز على مصالح الدول الثلاثة، وتوافر حسن النية لدى جميع الأطراف للمساعدة في إنجاح المفاوضات الحالية. وتابع، "السودان يقدر أن مصر وإثيوبيا لهما الحق في بعض التحفظات، ويجب مراجعة الأراء للتوصل إلى تفهمات مشتركة وحل أي خلافات عالقة بين القاهرة وأديس ابابا". أوضح وزير الري السوداني، أن السودان يتطلع إلى تعاون شامل لحل القضايا الخلافية بروح من التعاون بدلًا من إنعدام الثقة، لافتًا إلى أن الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها مصر والسودان وإثيوبيا تمثل فرصة لحل هذه الخلافات، وإحداث تعاون مزدهر. وشدد موسى، على التزام السودان بتعزيز وضمان وتطوير ونهضة دول حوض النيل، خاصة دول حوض النيل الشرقي التي تضم الدول الثلاثة، وضرورة إنهاء الخلافات والتوصل إلى اتفاق بين دول الحوض.