ألمح الناقد الرياضي علاء صادق إلى أن "هناك موجة تمجيد للرئيس الراحل جمال عبد الناصر كنوع من الكراهية لجماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي"، مضيفاً أن هذه الموجة "كشفت كاذبين جدد كانوا الأكثر عداء لعبد الناصر فى سنوات الرئيس السابق مبارك"، مشيرا إلى أن "الأقنعة تتساقط كل يوم عن المفضوحين". وفي عدد من التغريدات عبر حسابه الخاص على "تويتر"، في ذكرى عبد الناصر، رصد صادق العديد من خطايا الزعيم الراحل، على حد وصفه، فكتب "لمن لا يعرف خطايا عبد الناصر.. قتل محمد نجيب حيا 15 عاما، أفرج عن الإرهابيين قاتلى حسن البنا، طرد زملاءه الضباط الذين طلبوا إعادة الحكم للشعب". وتابع أن "عبد الناصر كان وطنيا لكنه دمر مصر جيشا واقتصادا، وأفقدها أرضها وعزها، ولمن لا يعرف خطايا عبد الناصر، سرق الرئاسة من نجيب بمؤامرة خسيسة"، مضيفا "لمن لا يعرف خطايا عبد الناصر، أقحم مصر 1956 بغباء فى حرب خاسرة ضد إنجلترا وفرنسا وإسرائيل التى احتلت سيناء، ودمر الإنجليز والفرنسيون بورسعيد، ولمن لا يعرف خطايا عبد الناصر، هزيمة 1956 كانت سببا فى دخول قوات الأممالمتحدة إلى سيناء بقرار دولى. وفى 1958 أدخلنا فى وحدة فاشلة مع سوريا". وأكد صادق على وطنية الرئيس عبد الناصر، لكنه في الوقت نفسه سعى لتدمير جيش مصر، فكتب "أكرر عبد الناصر كان وطنيا ولكنه دمر مصر جيشا واقتصادا وافقدها أرضها وعزها، ولمن لا يعرف خطايا ناصر فى 1962 أقحمنا فى حرب ضد ملك اليمن بلاداع، وأن وطنية عبد الناصر لاتخفى أخطاءه، حرب اليمن على مدار 5 سنوات كلفتنا أكثر من 50 ألف شهيد من أشجع جنودنا وأكثر من 100 ألف مصاب وخسائر بالمليارات". وأشار صادق إلى أن حرب 1967 هى خطئية العمر لعبد الناصر، فكتب "حرب 1967 هى خطئية العمر لعبد الناصر وأضاعت أرضنا وقتلت شبابنا ودمرت جيشنا وهزت أمجادنا، قرار الحرب كان فرديا وعشوائيا، ومصر دفعت وحدها الثمن". وأخيرا أشار صادق إلى أنه لا يهدف لتشويه عبد الناصر، لكنه يقدم العديد من الحقائق التي أغفلها الكاذبون، على حد وصف علاء صادق.
