أمر الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة والسكان، بالتنسيق مع اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، بتوفير 25 سيارة لنقل جثامين ضحايا حادث تصادم حافلتين الذي وقع، الجمعة، إلى مقار إقامتهم. وأكد الدكتور محمد لاشين، وكيل وزارة الصحة بجنوبسيناء، اليوم، أنه تم تسليم 33 جثة لذويها وهو ما أمرت به النيابة، لعدم وجود شبهة جنائية في الحادث وهو ما أكده الطب الشرعي. وأضاف في تصريح ل"الوطن"، أن هناك جثتين مجهولتين وأشلاء جاري التعرف عليها وموجودة داخل ثلاجة مستشفى طور سيناء العام، مشيرًا إلى أنه بالنسبة للمصابين لم يتبق سوى 9 بمستشفى شرم الشيخ الدولي، منهم 4 بالعناية المركزة و 5 بالقسم الداخلي. يذكر أن المستشار محمد عبد السلام، المحامي العام لنيابات جنوبسيناء، قرر، أمس، استمرار التحفظ على سائقي الحافلتين لحين تحسن حالتهما الصحية واستجوابهما من قبل النيابة العامة، وهما حسام لطفي 35 سنة من محافظة الغربية، سائق، أتوبيس شركة حورس، ومصطفى أحمد محمد 42 سنة من القليوبية سائق أتوبيس شركة جوباص، الذي تعرض إلى عملية بتر في ذراعه اليسري. كما أمرت النيابة بتحليل دم السائقين لبيان تناولهما المخدرات من عدمه. وطلب المحامي العام، تقرير من اللجنة فنية التي شكلت، أمس، من مهندسي المرور لمعرفة إذا كان أحد الحافلتين تعطلتا أو أن أحد الإطارات انفجرت مما أدى إلى وقوع الحادث. وترجح نتائج الفحص الأولية أن التصادم وقع نتيجة السرعة العالية، ونعاس أحد سائقي الحافلتين والضوء العالي، مما حجب الرؤية لكلا السائقين وفشلا في تحديد المسافة بينهما مما أدى إلى وقوع الحادث وارتفاع أعداد الضحايا لقوة الاصطدام.