قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إن المسلمين كانوا متفاعلين مع المجتمع الدولي، وتحدث السفراء إلى النبي بأنهم رأوا أثناء زيارتهم لبلاد مختلفة عادات وتقاليد جديدة وبروتوكولات دبوماسية، ومن بعدها أصبح هناك خاتما للنبي يختم به مراسلاته، وهذا كان أكبر دليل على التفاعل والانفتاح من جانب المسلمين على الآخرين. الشيباني خير من كتب عن العلاقات الدولية وأضاف «الأزهري» خلال استضافته في برنامج «رجال حول رسول الله» المذاع على فضائية «dmc» ويقدمه الإعلامي أحمد الدريني، أن الزيارات المتبادل تدل على رغبة المسلمين في التعلم من الآخرين، مشيرا إلى أن الكاتب محمد بن حسن الشيباني، رصد المعاهدات والتعاقدات والشروط والصلح في عهد النبي محمد، وتأسست في باريس جمعية الشيباني القانونية في نهاية الستينات، وعكفت على دراسات كتبات الشيباني، ورأت أنها أول وثيقة مكتوبة عن العلاقات الدولية، لافتا إلى أن الدكتور سمير أبو العيون في كتابه «العلاقات الدولية عند المسلمين» في القرون الوسطى، أوضح أن كتب الشيباني كانت أكثر الكتب دقة في الحديث عن العلاقات الدولية. النبي حرص على إقامة علاقات دولية مع الدول المجاورة وكشف مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، أن النبي محمد أرسل 47 سفيرا خلال 4 سنوات فقط، حيث كان يركز على إقامة علاقات دولية مع الدول المجاورة وتعريفهم بالدين الإسلامي، ودعوتهم للدخول في الدعوة ورفض البعض باحترام فيما رفض البعض بصلف وتكبروا على الإسلام.