قبل مدفع الإمساك بدقائق، كانت الأمور تسير بشكل طبيعي داخل منزل الأسرة في أبو النمرس بالجيزة، حتى طلبت الزوجة من زوجها شراء الدواء، لكنه تأخر في تلبية طلبه، فغضبت الزوجة من تصرف الزوج، لكنه لم يعتذر عن فعلته بل استشاط غضبًا وأحضر سلكًا من الكهرباء وأعد مشنقة لزوجتها وشنقها حتى الموت. إخفاء الجريمة وحاول الزوج إخفاء معالم جريمة قتل زوجته، فنقلها إلى مستشفى البدرشين، وهناك ادعى موتها طبيعيًا عندما أغمى عليها خلال غسيلها الأواني بعد السحور بسبب معاناتها من مرض الصرع، تلك الرواية لم تقنع الأطباء الذين رجحوا بوجود شبهة جنائية لوجود آثار خنق حول الرقبة بسلك كهربائي أو حبل من البلاستك، وتم إبلاغ الشرطة فانتقلت قوة أمنية من مركز شرطة أبو النمرس إلى مكان الحادث بإشراف اللواء محمد عبد التواب، مدير الإدارة العامة للمباحث. التحريات تكشف الواقعة ةأفادت تحريات المباحث، التي أشرف عليها اللواء مدحت فارس، نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، عدم معقولية رواية الزوج، وألقت القبض عليه، وبتضييق الخناق عليه وإعادة مناقشته بوجود إصابات بها لا تتناسب مع سبب الوفاة. وأضافت التحريات، التي باشرها العقيد مروان مشرف، مفتش المباحث، أن الزوجين كانا دائمي الشجار، واعترف الزوج بقتل زوجته، خلال مشادة كلامية بينهما لعدم إحضاره دواء الصرع الخاص بها من الصيدلية، فتطور الأمر إلى تعديه عليها بالأيدي وقبض بيديه على رقبتها بسلك كهربائي حتى توفيت، وادعى الرواية الكاذبة خشية عدم مساءلته. حبس المتهم وقررت النيابة العامة، حبس المتهم لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد وانتدبت الطب الشرعي للتشريح جثمان المجني عليها لبيان أسباب وفاتها، وبينت التحقيقات أن المتهم نفذ الجريمة في عدة دقائق وتظاهر أمام أسرته زوجتها أنها ماتت عندما تأخرت في تناول دواء الصرع.
