قال المهندس حاتم صالح، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، إن الوزارة تلقت بلاغات عديدة بوجود شبهة إغراق فى السوق المحلية، مؤكداً فى تصريحات ل«الوطن» أن الوزارة تعمل حاليا على دراسة تلك البلاغات والشكاوى بشكل عاجل، للتأكد من وجود إغراق من عدمه. وشهدت سوق «الصلب» العالمية حربا طاحنة بين اللاعبين الكبار فى دول الصين، وتركيا، وروسيا، وأوكرانيا، وهى الحرب التى ألقت بظلالها على السوق المصرية، التى تستعد الأيام المقبلة لأولى شحنات الحديد المستورد من الصين، بكمية قدرتها مصادر فى السوق ب30 ألف طن كدفعة أولى، تعاقد عليها تجار كبار، بأسعار تصل إلى 580 دولارا للطن، أى ما يعادل 3526 جنيها، أى أقل من السعر المحلى بألف جنيه تقريبا. وأرجع المهندس محمد حنفى، المدير التنفيذى لغرفة الصناعات المعدنية، الحرب الحالية فى السوق العالمية للصلب إلى عدة أسباب، منها وجود فائض ضخم يقدر ب4٫5 مليون طن شهريا لدى المصانع الصينية، التى تستحوذ وحدها على 25% من الإنتاج العالمى للحديد والصلب. وأضاف أن الغرفة عقدت اجتماعا طارئا، أمس الأول، اتفق مجلس إدارة الغرفة خلاله على رفع مذكرة إلى جهاز منع الإغراق بوزارة الصناعة، لحماية السوق من شحنات الحديد الصينى القادمة، بعد زيارة كبيرة أجراها الرئيس محمد مرسى، ضمت 70 رجل أعمال.