مصرع طفلين في حادثين تحت عجلات سيارة وكارو بالدقهلية

لقيت طفلة رضيعة مصرعها في الدقهلية، أسفل عجلات سيارة يقودها طفل أثناء تواجدها أمام منزلها بقرية «عزبه المهندس» التابعة لقرية «الصبرية» مركز شربين، فيما أكد والد الطفل أنه هو ما كان يقود السيارة، وفي حادث آخر لقي طفل مصرعه، إثر سقوط عربة كارو عليه، أثناء لهوه أمام منزله بقرية «بطره» مركز طلخا.
بلاغ بوفاة رضيعة بمركز شربين
تلقى اللواء رأفت عبدالباعث، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء مصطفى كمال، مدير مباحث الدقهلية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة شربين من شريف محمد قطب عيسى، 32 عاما، سائق ومقيم «عزبة المهندس» التابعة لقرية «الصبرية » دائرة المركز وأبلغ بوفاة ابنته «نغم» عمرها عام ونصف، ادعاء حادث سير.
الأب يتهم طفل بقيادة سيارة ودهس طفلته
واتهم الأب في بلاغه الطفل «محمد ط. ا.» 13 عاما، طالب، ومقيم بذات القرية بالتسبب في وفاة ابنته أثناء تواجدها أمام المنزل، حال قيادته السيارة رقم «د وع 1924 - بيك اب» ملك والده «ط.ا. م.»، 43 عاما، مقاول، ومقيم بذات القرية وأضاف أن الجثة بمنزله.
بانتقال الضباط والفحص ومناظرة الجثة تبين وجود إصابات ظاهرية عبارة عن جرح قطعي بفروة الرأس وسحجات وكدمات بالوجه.
بتقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة أمكن ضبط السيارة وقائدها ومالكها وبسؤال والد الطفل مالك السيارة، في محضر الشرطة، أكد عدم صلة نجله بالواقعة وأنه هو من كان يقود السيارة وأنه اصطدم بالطفلة دون قصد منه.
الشهود يؤكدون الأب هو ما كان يقود السيارة وليس الطفل
وبسؤال شاهدى الواقعة كلا من: «عادل م. إ.»، 61 عاما، عامل زراعي و« محمد ا. ط.» 16 عاما، طالب، ويقيمان بذات القرية، أيدا ما جاء بأقوال والد الطفل.
بتوقيع الكشف الطبي على المتوفاة بمعرفة مفتش الصحة تبين أن سبب الوفاة هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية نتيجة نزيف داخلي بالمخ ناتج عن كسر بقاع الجمجمة وجرح قطعي بفروة الرأس، ولا توجد شبهة جنائية.
سقوط عربة كارو على طفل في بطرة
وفي حادث آخر تبلغ لمأمور مركز شرطة طلخا من مستشفى شربين العام بوصول «محمد أحمد عوض عز عثمان»، 7 أعوام، ومقيم طرف أسرته بقرية بطرة مصابا بكسر بقاع الجمجمة ونزيف بالمخ وفارق الحياة عقب وصوله.
بانتقال الضباط والفحص وسؤال والده «أحمد عوض عز عثمان»، 30 سنة، عامل، أكد في محضر الشرطة، أنه أثناء لهو نجله بالشارع أمام منزله أسفل عربة كارو سقطت عليه، ما أدى لحدوث إصابته التي أودت بحياته، ولم يتهم أحدا بالتسبب في ذلك.
تحرر عن ذلك المحاضر اللازمة للعرض على النيابة العامة.