سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عناصر إخوانية تشكل «كتائب الفيوم المسلحة» وتعلن الجهاد ضد الدولة «دعم المعزول» يدعو للتظاهر اليوم تحت شعار «القصاص مطلبنا».. و«علماء ضد الانقلاب»: لا استقرار قبل القصاص
أعلن عدد من أعضاء تنظيم الإخوان فى محافظة الفيوم، عن تشكيل ميليشيات مسلحة باسم «كتائب الفيوم المسلحة»، على طريقة «كتائب حلوان»، داعية لما سمته «الجهاد المسلح» ضد الدولة، واستهداف قوات الجيش والشرطة، فيما طالب تحالف دعم الشرعية، التابع للإخوان، أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، بالتظاهر اليوم، تحت شعار «القصاص مطلبنا». وقالت «كتائب الفيوم» فى بيان أمس: «نعلن نحن حركة كتائب الفيوم المسلحة عن بدء الجهاد المسلح ضد الدولة وأعداء الوطن والإنسانية، ومن الآن فصاعداً فإننا نحمل السلاح فى وجه هؤلاء الطغاة الفاسدين، ونقول لهم إنكم أقرب إلينا مما تتوقعون، وعن أعيننا لن تغيبوا، وحانت ساعة القصاص والخلاص والانتقام منكم أيها الطغاة». وأكدت رفضها لسياسات ما يسمى ب«تحالف دعم الشرعية»، التابع للتنظيم، وقالت: «سئمنا من التحالف وسياساته، ونعلن بمحض إرادتنا وقوة عزيمتنا أننا لن نترك معكم أيها الضباط شيئاً لن نفعله، العين بالعين والسن بالسن، وسندافع عن أنفسنا وبناتنا بكل الوسائل، مهما تكلف الأمر ونرحب بالشهادة، فلقد أجبرنا على حمل السلاح للدفاع عن أنفسنا». فى سياق متصل، دعا «تحالف الإخوان»، فى بيان أمس، أنصار «المعزول» للخروج فى مظاهرات اليوم الجمعة، تحت شعار «القصاص مطلبنا»، وتدشين موجة ثورية جديدة خلال الأسبوع المقبل تمهيداً لمظاهرات 30 أغسطس التى دعا لها التنظيم، واستغل التحالف الأزمات الاقتصادية التى تمر بها البلد، على رأسها انقطاع الكهرباء، لتحريض المواطنين ضد الرئيس عبدالفتاح السيسى، قائلاً: «العصابة أهدرت ثروات الوطن، ليحيا فى ظلام دامس بعد أن شاركت لعقود فى تبديد الطاقة، وعادت لتنتزع منه تلك القروش القليلة فى عملية إلغاء الدعم لتزيده عذاباً فوق العذاب، والحكومة فشلت فى مواجهة أزمة انقطاع الكهرباء التى تتصاعد يومياً، وتلصق فشلها بأنصار مرسى». من جانبها، هددت جبهة «علماء ضد الانقلاب»، التابعة لتنظيم الإخوان، باستمرار حالة الفوضى، وقالت: «أمام هذا المشهد فإن المجتمع لن يستقر أبداً، ولن تتحقق له الحياة التى ينشدها إلا بعد القصاص العادل، ويجب مواصلة الثورة لإزالة النظام ومحاكمته»، وشنت هجوماً حاداً على القضاء، زاعمة أن «كثيراً من القضاة تركوا المجرمين يعيثون فى الأرض فساداً، وقاموا بمحاكمة المجنى عليهم فى محاكمات هزلية تكاثرت فيها أحكام الإعدام والمؤبد بطريقة يسخر منها العالم كله». وزعمت حركة «فك كلابش»، التابعة للإخوان، اختراقها وزارة الداخلية من خلال أعضاء تابعين لها ينقلون تحركات الأمن واستعداداته، وقالت فى تدوينة أمس الأول، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: «رسالة للداخلية.. مخبرينك بيبلغوك مين اللى بينزل مظاهرات، مخبرينى بيبلغونى عن تحركات كل واحد فى الداخلية، ابتداءً من محمد رضوان رئيس مباحث المرج، وغيره من رؤساء مباحث المطرية، وعين شمس، وآخرين». وحذرت حركة 14 الإخوانية، قوات الأمن من التصدى لمسيرات أنصار «مرسى»، وفض مظاهراتهم، وقالت: «يا ويل من يقترب من المسيرات الخاصة بالحركة، بعون الله قادرون على فعل ما لا تتخيلونه ولا تتوقعونه فاحذرونا.. ومن يعتدى علينا سنعتدى عليه، ولن يأمن أو يسلم من القصاص»، فيما دعت حركة «ضنك»، التابعة للتنظيم، لتظاهرات جديدة فى 9 سبتمبر بحجة السياسات الاقتصادية السيئة التى تتخذها الحكومة، على رأسها رفع أسعار الوقود وفواتير الكهرباء، ونشرت الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة، فيديو لأعضاء بحركة «ضنك» الإخوان، يظهر فيه 5 ملثمين يرتدون أقنعة سوداء، ويتوعدون الدولة بنشر موجات عنف سموها ب«الثورة العارمة»، فى 9 سبتمبر المقبل. وقال إسلام خليفة، أحد كوادر الإخوان الشبابية، ل«الوطن»، إن الهدف من تظاهرات 9 سبتمبر هو إعلان رفض السياسات الاقتصادية التى نفذتها الحكومة خلال الفترة الماضية، وأضرت بالمواطنين، خاصة الفقراء ومحدودى الدخل، وأدت لارتفاع الأسعار بصورة مخيفة وغير محتملة، مضيفاً: «التظاهرات لن ترفع أى مطالب إخوانية، وستركز فقط على معاناة الفقراء، وعودة روح ثورة 25 يناير».