لاقت قرارات الهيئة العليا لحزب النور السلفى بسحب الثقة من الدكتور عماد عبدالغفور، رئيس الحزب، وتعيين مصطفى خليفة بدلاً منه رفضاً كبيراً من أمانة الحزب ببورسعيد، حيث أصدرت بياناً رفضت فيه اعترافها بالقرار. وأكدت الأمانة أن القرار لا يستند إلى أى سند قانونى ولا يعتد به؛ لأنه لم يجر دعوة الدكتور حسام البهائى، أمين الحزب فى المحافظة، وعضو الهيئة العليا، كما أن عدد من حضروا الاجتماع 12 عضواً فى الهيئة العليا، وصوّت على القرار 9 فقط، بينما عدد أعضاء الهيئة العليا 58 عضواً، مما يبطل هذه القرارات؛ لأن النصاب القانونى للتصويت لم يكتمل. وأكد البيان أن الحزب ملتزم بالمتحدثين الرسميين للحزب، وهما يسرى حماد وسمير نور، وأن أى شخص غير ذلك لا يمثل الحزب.