زار الرئيس التونسي قيس سعيد، صباح اليوم، كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تفقد معالمها، كما استقبله القس تادرس المسؤول عن الكاتدرائية بالترحاب مقدمًا له هدية تذكارية للضيف عبارة عن أيقونة زيارة العائلة المقدسة لمصر. وتأتي زيارة الرئيس التونسي قيس سعيد لكاتدرائية العاصمة في إطار زيارته الحالية لمصر والتي تستغرق 3 أيام، ،والتي تعد الزيارة الرسمية الأولى التي يقوم بها الرئيس التونسي إلى مصر. وزار الرئيس قيس سعَيّد، رئيس الجمهورية التونسية، مقر مشيخة الأزهر للقاء فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب. وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي استقبل بعد ظهر الجمعة بمطار القاهرة الرئيس التونسي، قيس سعيد، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم استعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأنَّه تمّ عقد جلسة مباحثات منفردة أعقبتها مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، حيث رحب الرئيس بأخيه الرئيس التونسي ضيفاً كريماً على مصر، مثمناً سيادته المستويات المتميزة التي وصلت إليها العلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين. وأشار رئيس الجمهورية، إلى حرص مصر على بذل المزيد من الجهد للدفع قدماً بأطر التعاون الثنائي على شتى الأصعدة، لا سيما فيما يتعلق بتعزيز قنوات التواصل الفعال بين الجانبين على المستوى الاقتصادي وتعظيم حجم التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات البينية، فضلاً عن زيادة التشاور بين البلدين الشقيقين بشأن مختلف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المتبادل، خاصةً في ظل العضوية الحالية لتونس بمجلس الأمن. وكانت الرئاسة التونسية، قالت في بيان الخميس، إنَّ الزيارة تأتي «في إطار ربط جسور التواصل وترسيخ سنّة التشاور والتنسيق بين قيادتي البلدين»، كما لفتت «وكالة الأنباء التونسية» إلى أنَّ الجانبين سيبحثان «إرساء رؤى وتصورات جديدة تعزز مسار التعاون المتميز القائم بين تونس ومصر بما يُلبّي التطلعات المشروعة للشعبين الشقيقين في الاستقرار والنماء».
