أعلن أحد أرباب عمل الصحفي الأمريكي جيمس فولي، الأربعاء، أن تنظيم الدولة الإسلامية أنذر عائلة فولي بعيد بدء الضربات الجوية الأمريكية على مواقعه في شمال العراق بأن ابنها سيقتل. وقال فيليب بالبوني، مدير عام موقع "غلوبال بوست" الاخباري الذي كان فولي يعمل لحسابه أثناء تغطيته النزاع في ليبيا ثم في سوريا، حيث خطف في نهاية 2012، إن خاطفي الصحفي الأمريكي كانوا على اتصال بعائلته وبه شخصيا خلال الأسابيع التي سبقت إعدام جيمس فولي على أيدي الجهاديين. وقال بالبوني، لشبكة "أم أس أن بي سي" التلفزيونية الأمريكية، "كنا على اتصال بالخاطفين وبدا أنهم كانوا في وقت ما متقبلين لفكرة التفاوض على إطلاق سراحه"، مضيفة: "لكن الخاطفين غيروا موقفهم لاحقا وقطعوا الاتصال معنا ومع العائلة".