دشن صناع حملة لإطلاق "مشروع قومى" لإنتاج اللمبات الموفرة للكهرباء، وقال د.إيهاب فهمى - رئيس لجنة السياسات والتشريعات بغرفة الصناعات الهندسية إنه سيتم العمل خلال الفترة المقبلة على توظيف إمكانيات مصنعى اللمبات الموفرة للطاقة فى توفير أعداد كبيرة من المنتج و تقديم صناعة مصرية ذات جودة عالية ، للمساهمة بفاعلية مع الدولة فى ترشيد إستهلاك الطاقة و تخفيف الأحمال على الشبكة الكهربائية. وقال خلال اجتماع عقد اليوم باتحاد الصناعات : نحن جاهزون لدعم المشروع القومى لترشيد استهلاك الطاقة من خلال إنتاج اللمبات الموفرة للطاقة "LED". وأضاف أنه سيتم توزيع إستمارات إستبيان لمعرفة قدرات المصنعين على إنتاج اللمبات الموفرة للطاقة LED، بالتنسيق مع مشروع ترشيد الطاقة لتقييم استعداد كل مصنع وطاقته الإنتاجية، على أن يتم وضع نظام مراقبة جودة الإنتاج بالتنسيق مع التوحيد القياسي، مشيراً إلى أنه تم الإتفاق مع وزارة الكهرباء و التوحيد القياسي على مواصفة محددة لإنتاج اللمبات LED لضمان وصول منتج جيد للمستهلك. وتابه فهمى " نواجه مشكلة قومية فى الكهرباء، لذا نحاول ابتكار آليات آخرى لوصول المنتج إلى المستهلك بجودة عالية، وسيتم تشكيل لجنة تقوم بالإشراف على إدارة مشروع قومى لإنتاج اللمبة الموفرة للطاقة مع تقبل حد أدنى للربح. وأكد أنه سيتم تلقى مقترحات المصنعين للدخول فى منظومة إنتاج اللمبات الموفرة للطاقة" كما شدد على ضرورة التعاون بين المصنعين لتوفير اللمبات بأسعار مناسبة للجمهور. فى نفس السياق، أكد د.إبراهيم ياسين مدير مشروع تحسين كفاءة الطاقة أن استخدام اللمبة الموفرة للطاقة له تأثير مباشر على توفير جزء كبير من الطاقة المفقودة فى مصر، وطالب بضرورة التصدى للمبات منخفضة الجودة، وبتصدى الأجهزة الرقابية لها. قال د.رضا مبارز الملحق الاقتصادى برئاسة الجمهورية إن قدرة الناس على شراء لمبة LED تمثل مشكلة حقيقية ، وأشار إلى أن هناك العديد من المصنعين اللذين أبدوا استعدادهم للمساهمة فى إنتاج اللمبات الموفرة للطاقة، لافتاً إلى أن بعض العقبات تم إزالتها فى مسار إنتاج اللمبات الموفرة للطاقة و آليات توزيعها ووصولها للمستهلك النهائي. وطالب المهندس بهاء العادلى عضو غرفة الصناعات الهندسية بضرورة وجود نظام جودة محكم، واعتماد الشركات المصنعة للمبات الموفرة للطاقة ضمن المشروع القومي، إصدار ترخيص بطاقة وكفاءة المنتجات المزمع توزيعها وذلك طبقا للقرار الوزارى الصادر منذ عام 2011 ، قبل طرح المنتج النهائى.