قرر قاضي المعارضات اليوم -الخميس- تجديد حبس شاب من أبناء مركز سنورس بمحافظة الفيوم، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، اعتصم في خيمة أمام ديوان عام محافظة الفيوم، خلال اليومين الماضيين؛ احتجاجًا على عدم قبول تعيينه في مديرية الشباب والرياضة وقبول آخرين من زملائه، وذلك بعد أن حررت له الشرطة محضرا يتهمه بنزع "كتافات" نقيب شرطة خلال فض اعتصامه من قبل الشرطة. كانت نيابة بندر الفيوم قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق بعد أن باشرت التحقيق معه بتهمة نزع "كتافات" نقيب شرطة يدعى أشرف عبد الستار من معاوني قسم شرطة الفيوم، خلال محاولة قوة من الشرطة فض اعتصامه بالقوة، الذي أقام وزميله خيمة احتجاجا على عدم قبول تعيينه في الشباب والرياضة، في حين تم قبول آخرين مثل حالته. وكان ضابط الشرطة قد أكد فى تحقيقات النيابة أنه صدرت تعليمات من مأمور بندر الفيوم برفع خيمة الشاب المعتصم لأنها تعوق الدخول والخروج من ديوان عام محافظة الفيوم، وأن القوة خلال تنفيذ التعليمات برفع الخيمة قام الشاب المعتصم بنزع "كتافات" الرتبة الخاصة بالضابط وألقاها في الأرض، وهو ما نفاه الشاب في تحقيقات النيابة. وكانت أحزاب وقوى سياسية قد أعلنت تضامنها مع الشاب المقبوض عليه، وتظاهرت مساء أمس الأول أمام مقر مديرية الأمن بمدينة الفيوم احتجاجا على فض الاعتصامات بالقوة من قبل الشرطة، ونددوا بالقبض على الشاب، وقد تقابل بعضهم مع مسؤول بمديرية الأمن الذي أبدى إمكانية التسامح مع الشاب فيما شككت القوى السياسية في نية الأمن تجاه الشاب. وعلق الدكتور نصر الزغبي، عضو مجلس الشعب "المنحل" عن حزب التحالف الشعبي الاشتراكي الديمقراطي عن الفيوم بأن واقعة التعدي على الشاب من قبل الشرطة تعيد الدولة إلى ممارسات أسوأ من التي كان يمارسها النظام السابق؛ حيث يستخدم نظام "الإخوان المسلمين" عصا الشرطة، رغم أنه يفترض في جهاز الشرطة أن يحترم القانون ولا يكون ولاؤه لكل رئيس يتولى البلاد، وأضاف: الإخوان يمارسون سياسة أسوأ من سياسة الحزب الوطني المنحل.