بدء استقبال الحالات منتصف أكتوبر المقبل.. وتناول الحبوب لمدة 3 أشهر حالة من الأمل والتفاؤل سيطرت على معظم مرضى فيروس «سى»، بمجرد إعلان الدكتور عادل عدوى، وزير الصحة، فى أبريل الماضى، نجاح المفاوضات مع شركة «جلياد» الأمريكية، وإبرام التعاقد للحصول على عقار فيروس «سى» الجديد «السوفالدى» ب1% من سعره الأصلى، وتتكلف فترة العلاج المحددة ب3 أشهر ما يقرب من 6600 جنيه، لكن سرعان ما تحولت تلك الآمال إلى حالة من التفاؤل الحذر بعد أن أعلنت اللجنة القومية للفيروسات الكبدية أن العلاج الجديد يؤخذ كحبوب عن طريق الفم لمدة 3 أشهر، لكنه لن يرحم المرضى من جرعات الإنترفيرون التى تؤخذ بالحقن تحت الجلد لمدة تتراوح بين 6 أشهر وعام كامل، ثم كانت الصدمة الحقيقية للمرضى عندما أعلنت شركة «جلياد» المنتجة للدواء فى يونيو الماضى أنها لن تورد لمصر أكثر من 225 ألف جرعة، وهو ما يكفى لعلاج 50 ألف حالة فقط. الأخبار المتعلقة تسجيل الأسماء فى أقرب مركز كبد.. والأولوية للحالات المتأخرة مفاجأة شركة «جلياد» ل«الصحة»: كمية السوفالدى «تكفى لعلاج 50 ألف حالة فقط» «الصحة» تبحث عن بدائل للخروج من مأزق «نقص الكمية» ضمانات منع تهريب السوفالدى إلى الخارج تبدأ ب«تغيير لونه» جرعات «السوفالدى» من نصيب مرضى العلاج على نفقة الدولة عضو ب«اللجنة القومية»: السوفالدى فى الصيدليات ب 14 ألف جنيه