سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"حقوق حلوان" تعلن نجاح طالبة رغم وفاتها قبل شهرين من الامتحانات آية: حصلت على 3 درجات فقط من 20 في "الأحوال الشخصية".. و"أمل جابت 15 رغم وفاتها قبل الامتحان"
سادت حالة من الدهشة المصحوبة بسخط طلاب كلية الحقوق في جامعة حلوان، بعد إعلان إدارة الكلية نجاح طالبة متوفاة قبل شهرين من الامتحانات. فوجئ الطلاب بحصول زميلتهم المتوفاة أمل نبيل أحمد عثمان، الطالبة بالفرقة الثانية، برقم جلوس 4285 على درجات تفوق درجاتهم، على الرغم من عدم انتظامها في محاضرات التيرم الثاني وتخلفها عن الامتحانات بسبب وفاتها في غضون شهر مارس ماضي، حيث حصلت على 15 درجة من 20 في مادة الأحوال الشخصية، و8 درجات في القانون الدولي العام و 13 درجة في الاقتصاد، وحصلت على 16 درجة في مادة الشريعة الإسلامية، في الوقت الذي حصل زملاؤها الذين انتظموا في المحاضرات وخاضوا الامتحانات على درجات أقل. ورصدت "الوطن" ردود أفعال زملائها على "جروب الكلية الرسمي"، حيث عبروا عن دهشتهم من حصول زميلتهم على درجات أعلى منهم، خاصة في مادة الأحوال الشخصية، ليقول الطالب محمد الحنفي: "زميلتنا أمل امتحنت التيرم الأول بس، أما التيرم الثاني ممتحنهوش لأنها اتوفت في يوم 10 مارس 2014 ووقفنا عليها في المدرج دقيقة حداد في يوم 11 مارس، وجابت في نتيجة مادة الاحوال الشخصية 15 درجة من 20، من غير ما تدخل الامتحان ودا دليل على إن النتيجة اتوزعت بدون تصحيح". وأضافت الطالبة آية محمد: "أنا حصلت في 5 مواد على تقدير جيد جدًا، ومادة واحدة جيد، وأمل الله يرحمها ميّتة وجابت 15 في مادة الأحوال الشخصية وانا اللي امتحنت المادة جبت فيها 3 درجات"، فيما قال وليد البدري: "المادة دي بالأخص أنا حليت فيها كويس جدًا، وواثق من إجابتي وجيبت فيها 11 وزميلتي المتوفية جابت احسن مني، صباح الكوسة". وتابع طالب آخر يدعى عمرو:" من الآخر بيستخفوا بعقلنا و بمجهودنا و بيدونا أي درجات وخلاص وانا جايب 8 في المادة دي"، وقال آخر ساخرًا: "إياكم تتهموا حد بالاستهتار، هو احنا هنعرف أكتر من الدكاترة في الكنترول". واتهم الطلاب الدكتور محمد وحيد، أستاذ المادة، بالإهمال، مطالبين الدكتور السيد العربي، عميد الكلية بمحاسبته، وقال عمرو محمد: "أهم حاجة الكلام ده يوصل للعميد علشان يحاسب الدكتور على التهريج ده وناخذ حقنا". وأيده تيتو محمد "لازم نجمع شكاوى ونقدمها لعميد الكلية علشان ناخذ حقوقنا".