تباينت آراء النشطاء على موقعي التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيسبوك"، فور أن أعلن حسام مؤنس المنسق لحملة المرشح السابق للانتخابات الرئاسية حمدين صباحي موافقة صباحي على إجراء مناظرة مع الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية ريم ماجد في برنامج "بلدنا بالمصري" على قناة "أون تي في". رأت الناشطة هالة أن صباحي لديه القدرة والاستعداد على المناظرة فكتبت "حمدين عنده استعداد وحازم خاف لما لقى مكالمة تليفونية، خاف من المداخلة"، فيما وجه أحمد التحية لصباحي "عاش يا نسر". ورأى محمود أنه ليس هناك أحد يستطع مناظرة المرشح السابق صباحي، فكتب "لا يستطيع عاقل فى مصر الآن مناظرة المناضل حمدين صباحى". على الجانب الآخر، كتب حماد صقر "على حسب متابعتي ل حازم أبو إسماعيل، فهو شخص لا يذبح خصومه، لذلك، غالباً، ستكون نتيجة المناظرة بينه وبين حمدين والآخرين أنهم سيرفعون شعار الإسلام هو الحل"، وأكد محمد عبده أنه لا أحد يستطيع منافسة أبو إسماعيل، فكتب "من يقف أمام الأسد أبو إسماعيل"، فيما كتبت نورا "ناس بتسأل مين من سيكون الرابح من مناظرة حمدين صباحى و حازم صلاح أبو إسماعيل؟ .. هي دي محتاجة سؤال؟ د. حازم صلاح أبو أسماعيل طبعا". وبشكل ساخر، استمر النشطاء في تعليقاتهم على هذه المناظرة، فعلق محمد عبد الرحمن "مناظرة حازم وحمدين المفروض تبقى برعاية وزارة الرياضة، ومفيش داعي نرجع الدوري، حمدين لو ما كانش وافق يناظر أبو إسماعيل كان أبو إسماعيل هيعلن قدرته على إنه يناظر نفسه". وعلى نسج ما اشتهر به أبو إسماعيل من مقولة "أنا سعيد بالسؤال ده" وحمدين بمقولة "واحد مننا"، كتب محمود ساخرا "حمدين: أستاذ حازم، هل ستحيا كراما؟ أبو إسماعيل: أنا سعيد جداً أنك سألت السؤال ده، حازم: أستاذ حمدين، هل حضرتك فعلا اتنين ولا ده تشابه أسماء؟ ولاده واحد منهم؟". وكان لأحمد متولي رأي آخر في هذه المناظرة، حيث يرى أن مؤيدي كل من صباحي وأبو إسماعيل سيخرجون معلنين أن من يؤيدونه هو الفائز من هذه المناظرة، فكتب "المتوقع فى المناظرة بين أبو إسماعيل وحمدين أن كل واحد من المؤيدين بتوعوا هيكونوا شايفين إن هو اللي كسب". وانتقد بعض من النشطاء إجراء مثل هذه المناظرة، فكتبت رانيا "مناظرة أبوإسماعيل وصباحي هدفها إيه؟ وتدور حول أية محاور؟ ويستفيد منها المشاهدين إيه؟ عارفين إيه؟ إعلانات ثم فضائيات تحلل ثم هري ع الفاضي". ورأى أحمد بحيري أن "خلاصة مناظرة أبوإسماعيل وصباحي مقدما.. حوار هلامي بلا جملة مفيدة واحدة ومؤيدو كل طرف شايفين إنه أفحم التاني". وانتقد محمود الشيخ أبوإسماعيل فكتب "الشيخ حازم ذكي، ثقته الزيادة فى أنه يكسب المناظرة بتعتمد على إيحاء للناس قبلها إنه هو ممثل شرع الله فى المناظرة، وبكده هيكون كسبان من قبل ما تبدأ". كان أبو إسماعيل قد طالب، أثناء استضافته في برنامج "بلدنا بالمصري"، إجراء مناظرة بينه وبين عدد من رؤساء التحالفات السياسية، ومنهم د. محمد البرادعي وكيل مؤسسي حزب الدستور، إلا أن موافقة حمدين صباحي جاءته على الهواء مباشرة.