اعتصمت 6 مدرسات بصحبة أسرهن كاملة داخل مكتب مدير الإدارة التعليمية بسمالوط، بعد إضرابهن عن الطعام والشراب، احتجاجا على النقل التعسفى. وأصرت المعتصمات على موقفهن، وبتن ليلتهن بمكتب المدير، فقابلهن كل من نقيب المعلمين وأعضاء من حزب الحرية والعدالة ومستشار المحافظ، ووعدوهن بحل المشكلة، لكنهن هددن بالدخول فى اعتصام مفتوح فى حالة عدم حل مشكلاتهن والتراجع عن قرار النقل. بدأت الأزمة حين فوجئت كل من مارسيل مرزوق زكى 35 سنة، ورشا خيرى محمود 26 سنة، وراعوث عبد المسيح فرج 27 سنة، وزينب على حسن 30 سنة، ورضوى سيد راشد 25 سنة، وأمانى محمد قاسم 30 سنة، وجميعهن معلمات بمدارس عرب الزينة والشراينة والعوايسة ومقيمات بسمالوط بصدور قرار بنقلهن إلى مدارس طرفا الجبل وجبل الطير ودير العذارء الحديثة، الواقعة شرق النيل والملاصقة للجبل الشرقى. وعقب معرفتهن بالقرار توجهن إلى أحمد على محمد مدير الإدارة التعليمية بالمركز للتفاهم معه وإقناعه بالتراجع عن القرار، لكنه أصر على تنفيذ القرار، الأمر الذى دفع المتضررات عقب إنهائهن اليوم الدارسى بمدارسهن الأصلية إلى اصطحاب أزواجهن وأبنائهن والاعتصام بداخل مكتبه ليجد حلاً لهن، فحرر مدير الإدارة محضرا بمركز الشرطة ضد المذكورات رقم 6269 إدارى مركز سمالوط لسنة 2012، واتهمهن فيه بتعطيل العمل داخل الإدارة.