دعت واشنطن، موسكو إلى إنهاء الاضطهاد بعد توقيف عشرات المعارضين، وفقا لما ذكرته قناة العربية الإخبارية. وداهمت الشرطة الروسية، أمس السبت، منتدى للمعارضة الروسية في العاصمة موسكو، تحضيرا للانتخابات الإقليمية والمحلية المقررة في سبتمبر المقبل، والذي أقامته منظمة الديمقراطيون الموحدون المدعومة من المعارض ميخائيل خودوركوفسكي. وأوقفت الشرطة الروسية، نحو 200 شخص بينهم نشطاء سياسيون وأعضاء مجالس بلدية، وفقا لما ذكرته شبكة فرانس 24 الإخبارية الفرنسية. وقالت الشرطة الروسية، إن عددا كبيرا من المشاركين في المؤتمر لم يكونوا يرتدوا كمامات وأن عددا من المعتقلين أعضاء في منظمة غير مرغوب بها. من جانبها، اعتبرت المعارضة الروسية، الخطوة جزءا من حملة ترهيب تخوضها السلطات الروسية قبل أشهر من موعد الانتخابات البلدية والبرلمانية. ومن بين المعتقلين شخصيات معارضة بارزة على غرار إيليا ياشين، وفلاديمير كارا-مورزا، ويوليا جاليامينا، ويفجيني روزمان، وأندري بيفوفاروف، كما تم اعتقال عدد من الصحفيين. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد في وقت سابق، أن تطبيق العقوبات الغربية على بلاده، هو حرص موسكو على وجودها ومصالحها الوطنية. وكانت وزارة الخارجية الروسية، قالت في وقت سابق، إن واشنطن وبروكسل تحاولان صرف الانتباه عن مشاكلهما الداخلية الضخمة، من خلال فرض عقوبات جديدة ضد موسكو. وفي سياق آخر، وصفت المتحثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أمس السبت، جولة وزير خارجية بلادها سيرجي لافروف في عدد من دول الخليج مؤخرا، بأنها كانت أكثر من مثمرة. الخارجية الروسية: محادثات لافروف في دول الخليج لم تكن بروتوكولية وأضافت «زاخاروفا»، في تعليق، أن المحادثات لم تكن بروتوكولية، بل معمقة وطالت مجمل العلاقات الثنائية وتوجهات و إجراءات موسكو العملية على صعيد القضايا الدولية والشؤون الإقليمية، وفقا لما ذكرته شبكة روسيا اليوم الإخبارية الروسية. وكان «لافروف» قام بجولة في دول الخليج في الفترة من 9 إلى 11 مارس الجاري، شملت السعودية والإمارات وقطر.