أكد عاطر حنورة، رئيس الوحدة المركزية للمشاركة مع القطاع الخاص، أنه لا علاقة بين صندوق «نهضة» التى تعتزم الحكومة تأسيسه وبين الوحدة. أوضح حنورة فى تصريحات خاصة ل«الوطن» أن الصندوق الذى ستقوم الحكومة بتأسيسه سيقوم بدور التمويل كأى صندوق استثمار أو مؤسسة تمويل تقوم بتمويل الشركات الراغبة فى الدخول فى المشروعات التى تطلقها وحدة الشراكة بين القطاعين العام والخاص، التابعة لوزارة المالية، مشيراً إلى أن الوحدة ستقوم بطرح المشروعات محلياً وعالمياً وتقبل أفضل العروض دون التحيز لأى طرف. وكان مصدر حكومى قد أعلن عن بدء الحكومة الدراسات القانونية والاقتصادية لتأسيس صندوق استثمار لتمويل مشروعات البنية التحتية يحمل اسم صندوق «النهضة» ولم يتحدد بعد رأس مال الصندوق أو نسبة مساهمة الدولة فيه. وقال الدكتور رشاد عبده، رئيس المنتدى المصرى للدراسات الاقتصادية، إن إنشاء الحكومة لصندوق «النهضة» يأتى مجاملة للدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، لتحقيق مشروع النهضة الذى تضمنه برنامجة الانتخابى وللخروج من المأزق الحالى الذى تواجهه الحكومة بشأن تمويل إدارة المشروع. وأضاف عبده أن الرئيس مرسى أعلن أثناء الانتخابات الرئاسية عن أنه سيحصل على 270 مليار جنيه لدعم الاقتصاد المصرى ولتنفيذ مشروع النهضة، وحالياً نفاجأ بأن الحكومة تعتزم إنشاء صندوق «النهضة» لتمويل مشروعات الحكومة. وأضاف أن فكرة إنشاء «الصندوق» تأتى تنفيذاً لخطط الدكتور يوسف بطرس غالى، وزير المالية الأسبق، لإنشاء صناديق استثمار لتمويل مشروعات الدولة. وقال حنورة إن وحدة الشراكة تعكف حالياً على الانتهاء من آليات طرح العديد من المشروعات بنظام المشاركة خلال الأشهر القليلة المقبلة تشمل مشروع المنطقة التكنولوجية لتصدير خدمات الاتصالات والتكنولوجيا بالمعادى، وإنشاء خط حديدى يربط منطقة عين شمس بمدينة العاشر من رمضان وطريق شبرا - بنها ومصانع لتدوير المخلفات الصلبة بالمحافظات، وأيضاً مشروع توسيع وتطوير ميناء سفاجا الصناعى ومستشفى قناة السويس الجامعى التخصصى ومدارس النيل. لافتاً إلى أن هناك العديد من المشروعات المستقبلية المخطط طرحها خلال الربع الأخير من العام المقبل تضم إنشاء الجامعة المصرية الإيطالية وأكاديمية جراحات القلب بجامعة عين شمس وإنشاء مستشفى جديد للأطفال بالجامعة ومركز متخصص لمرضى المخ والأعصاب وعلاج مصابى حوادث الطرق ومستشفى بجامعة الزقازيق وإنشاء 3 موانى نهرية لتنمية منظومة النقل النهرى.
