أبرز ما يميز القمص أنسطاسى الصموائيلى هو عمله الدؤوب فى خدمة المرضى بالمستشفيات، ومتحدى الإعاقة والمسنين والمسنات، وبيوت الإيواء (الملاجئ)، والرعاية اللاحقة وخدمة أخوة الرب، والحالات الخاصة والنازحين من السودان، والمساجين وأسرهم ومساعدة الطلبة والطالبات فى مراحل دراستهم ومساعدة الفتيات فى مراحل الزواج، إلى جانب خدمة معاهد الأورام وأطفال الشوارع. عينه البابا الراحل شنودة الثالث مع بعض أعضاء المجلس الملى العام للكنيسة الأرثوذكسية للمصالحات الأسرية، وعضوا فى لجنة البر، وكان يعمل مشرفا روحيا على طلبة الكلية الإكليريكية الرئيسية بالأنبا رويس ونائباً للبابا شنودة فى الإسكندرية فى بداية توليه منصب البطريرك، كما أنه تولى منصب أمين دير الأنبا صموئيل المعترف. ومن أشهر مؤلفاته: «فردوس الأطهار، والقديس الأنبا بسادة، ومقدمة عن العظة على الجيل، ومذكرات عملية عن تثبيت الإيمان»، ويُدرس بمعهد الرعاية التابع للكنيسة الأرثوذكسية. اسمه الحقيقى رأفت جندى خليل بطرس، من مواليد 1939 بالأقصر، خدم فى الرهبنة لمدة 48 عاما، حيث ترهبن منذ عام 1964 بدير السيدة العذراء السريان، وهو راهب متوحد، كان يقيم داخل مغارة منحوتة فى جبل خارج حدود دير الأنبا صموئيل المعترف.