صرح الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل: "إن المجتمع المصري يمر الآن بمرحلة إنشاء دولة وليس إدارة دولة، وأن رئيس الدولة د.محمد مرسي يحتاج إلى مساندة الشعب وليس التربص به، وتابع أبو إسماعيل أن مصر ليس بها أزمة اقتصادية ولكنها أزمة سيولة، مؤكدا أنه كان يستطيع العمل على عودة استثمارات المصريين بالخارج إلى مصر خلال ثلاث شهور فقط. وأضاف أبو إسماعيل خلال لقائه مع الإعلامية ريم ماجد، في برنامج بلدنا بالمصري، علي قناة "أون تي في"، أن السياسة فن التحرك إلى تحقيق الأهداف، مؤكدا على عدم القدرة على محاسبة رئيس الجمهورية محمد مرسي، ولم يمض على مدته سوى شهور، ومشيرا إلى أن الرئيس مرسي يعمل أكثر مما توقع، وأنه متسامح كثيرا، معبرا عن عدم سعادته بالمنهج الذي يتبعه. وأعرب أبو إسماعيل عن حزنه الشديد بسبب سحل الطلاب في جامعة النيل لفض اعتصامهم بالقوة من قبل وزارة الداخلية، مطالبا بضرورة فتح تحقيق واضح في أزمة النيل، مشيرا أن البرلمان لو كان مازال قائما الآن لتم محاسبة الحكومة بشكل ناري بسبب وزارة الداخلية. وحول حزبه الجديد أشار أبو إسماعيل إلى أنه منذ شهرين والعمل قائم في جميع المحافظات المختلفة لبدء التأسيس السليم له حيث أن التحرر الوطني هو سياسات وليس كلام فقط، مشيرا إلى أنه يرغب في صنع جماعة ضغط تسمع صوت الشعب وتعالج أمراض السياسة. ودعا أبو إسماعيل، القوى السياسية للانسحاب من الجمعية التأسيسية للدستور، وأن يتم الاستفتاء عليها من قبل الشعب بشكل مباشر لكي يعرف الجميع من هو الشعب، وتابع أنه يقدر ويعذر مخاوف المواطنين من الإسلاميين، مشيرا إلي أن الانتخابات القادمة ستكون فرصة رائعة للتيار الإسلامي، وتساءل كيف يجتمع كل من د.محمد البرادعي الثوري، وحمدين صباحي اليساري مع عمرو موسي المنتمي للنظام القديم، مؤكدا على أنه ليس ضد البرادعي وصباحي وموسى، وأخيرا أكد أبو إسماعيل على استعداده لإجراء مناظرة مع رؤساء التحالفات السياسية.
