أعلنت واشنطن، مساء أمس الخميس، أنها ستواصل الضغط على قيادة الحوثيين بسبب هجماتهم على السعودية، وفي الوقت ذاته العمل مع كل الأطراف المعنية، وأكدت الولاياتالمتحدة، أنه لا حل عسكري في اليمن، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، خلال مؤتمر صحفي، إن بلاده ستواصل محاسبة قيادة الحوثيين على تصرفاتهم المستهجنة، بما في ذلك الهجمات المستمرة على الشركاء السعوديين. وأضاف «برايس»، أن المبدأ الذي تعترف به واشنطن بل الرياض وباقي دول المنطقة يكمن في أنه لا حل عسكريا للنزاع في اليمن، موضحا أن هذا الأمر يصبح واضحا بشكل أكبر في العالم. وأشار المتحدث الأمريكي، إلى أنه لهذا السبب بالذات كان من الإجراءات الأولى التي اتخذها الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد توليه الرئاسة، تعيين تيموثي ليندركينج مبعوثا أمريكيا خاصا لليمن. وشدد برايس، على أن من أهداف ليندركينج، الأساسية دعم الجهود التي يبذلها مبعوث الاممالمتحدة إلى اليمن، مارتن جريفيث. وتابع قائلا، إن بلاده تنوي، في الوقت الذي ستواصل فيه ممارسة الضغوط على قيادة الحوثيين، الاستمرار في العمل مع كل الأطراف المعنية لضمان قدرة واشنطن على التوصل في البداية إلى وقف ثابت ومستدام لإطلاق النار، ومن ثم حل سياسي ثابت ومستدام. وأضاف المتحدث الأمريكي، أن هذا هو ما سيسفر في نهاية المطاف عن تخفيف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني وسيؤدي كذلك إلى يمن أكثر استقرارا وسعودية أكثر أمنا. وفي سياق متصل، قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أمس الخميس، تعليقا على إقدام أم يمنية من قبيلة آل سالم بمحافظة صعدة أقصى شمال اليمن على الانتحار، بعد مقتل جميع أبنائها ال6، الذين استدرجهم الحوثيون واحداً تلو الآخر بالإكراه وزجت بهم في مختلف جبهات القتال، إن الحادثة كشفت حجم المأساة المروعة التي ستتكشف بمجرد انقشاع غيمة الحرب، لمئات الأسر من أبناء القبائل الواقعة في مناطق سيطرة الحوثيين الإرهابيين والتي تعرضت للفناء جراء عمليات الحشد والتجنيد بالقوة واستغلال فقرهم وحاجتهم للزج بهم في حروب عبثية تنفيذاً لسياسات إيران التخريبية، وفقا لما ذكرته قناة العربية الإخبارية.
