تمتلئ دفاتر المأذونين الشرعيين بالكثير من الحكايات الغريبة والطريفة عن الزواج الثاني، حيث يرفض معظم الأزواج إخبار الزوجة الأولى بالزواج الثاني، وأوضح الشيخ إبراهيم سليم رئيس صندوق المأذونين الشرعيين، إنّ 80% من الرجال لا يخبرون زوجاتهم بالزواج الثاني. يقول رئيس صندوق المأذونين الشرعيين، ل«الوطن» إنّ القانون يلزم الزوج بإبلاغ المأذون بحالته الاجتماعية، ويوجد خانة في وثيقة الزواج يُكتب بها اسم الزوجة أو الزوجات الآخريات، وأمام اسم كل زوجة يُكتب عنوانها، ويتم إخطارها بخطاب مسجل بعلم الوصول، بأنّ زوجها تزوج عليها. 3 زوجات حضرن للتوقيع على الزيجة الرابعة «أوقات كتير العريس بيبلغنا بعنوان غلط لمراته الأولى».. قال سليم، راويا أحد المواقف التي تعرض لها أثناء عمله: «مرة ست عرفت ان جوزها اتجوز عليها وصممت توصل لمراته التانية وعملت معاها مشكلة، الرجل لقى نفسه بين اختيارين يا الأولى يا التانية، والمشكلة انتهت بطلاق الزوجة التانية». يتابع رئيس صندوق المأذونين الشرعيين حديثه، قائلا إنّه في إحدى الزيجات التي عقدها، سأل الزوج إن كان متزوجا من قبل أم لا، فأجابه بأنّه «متجوز 3»، والمفاجأة أنّه أحضرهن إلى المكتب للتوقيع بالعلم بالزيجة الجديدة. الزوجة الأولى حضرت لعقد قران الثانية كي يطلقها حالة زواج أخرى عقدها سليم، يقول عن تفاصيلها إنّ الزوج حضر لمكتبه وبصحبته زوجتيه الجديدة والأولى: «مراته الأولانية كانت حاضرة كتب الكتاب، وعرفت منها إنّها بتسهل له الزواج عشان تطلق منه، وإنّه مش راضي يطلقها قبل ما يتجوز واحدة غيرها، واكتشفت منها إنّه اتجوز أكتر من مرة قبلها». وقال رئيس صندوق المأذونين الشرعيين، إنّ «هناك زوج تالث عشان يهرب من مراته الأولى في ليلة دخلته على مراته التانية، خلّى صاحبه يفهمها إنّه مقبوض عليه في مشكلة وهيفضل يومين مش هيروح البيت، وبعد فترة مراته الأولى عرفت وكانت مصممة على الطلاق، وبعد محاولات الإصلاح بينهم ربنا هداها ومطلقتش، وبعد فترة جه الزوج عشان يطلق مراته التانية لما اكتشف إنّها أخته من الرضاعة».
