قالت الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية لتدريب الشباب، إن الأكاديمية الوطنية لتدريب الشباب، أنشأت بأغسطس من عام 217، بقرار رئاسي، لكن البداية الفعلية لعمل الأكاديمية، كانت بيوليو 2018، لافتة إلى أنها المنشأة المنوطة بتأهيل القيادات، التي تعمل بالدولة، وإعطاء فرص للشباب أن يكون لهم دور قيادي، عن طريق تمكينهم وتأهيلهم وتدريبهم بالطرق الصحيحة، موضحة أن هذا يتم على نسق الدول العظمي بالعالم، التي تملك مؤسسات شبيهة بهذا النمط. وأضافت «راغب»، خلال لقائها عبر zoom، مع برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على شاشة ON، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن مسؤولي الأكاديمية طرحوا اليوم الثلاثاء بمجلس النواب، حصاد ما تم من الإنجازات والأعمال التي قامت بها الأكاديمية، منذ البداية الفعلية لعملها، لافتة أن ذلك حدث بحضور مجموعة من أعضاء مجلس النواب وتنسيقية شباب الأحزاب. ولفت المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية لتدريب الشباب، إلى أن أعضاء النواب طالبوا بعد انتهاء عرض الأكاديمية، أن يتقدموا بطلبات أن يكون هناك قانون منظم لعمل الأكاديمية في مصر. وأوضحت أن نشاط التدريب بالإكاديمية، مقسم لعدة قطاعات، فهناك قطاع المدرسة الرئاسية لتأهيل القيادة، ويندرج تحتها 5 برامج مهمة، وهناك قطاع البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، الذي أطلقه رئيس الجمهورية في 2016، وكان اللبنة الأساسية، التي خرجت منها فكرة تأسيس الأكاديمية. وألمحت أن تلك الأكاديمية، لها مثيلات بالكثير من الدول العظمي، بالأخص في فرنسا وماليزيا وكوريا الجنوبية، منبهة أن هناك مؤسسات عدة بالعديد من البلاد هي المنوطة بتأهيل الكوادر العامة من الدولة. وأردفت «راغب» أنه تحت مظلة المدرسة الرئاسية للقيادة، هناك أيضا البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذين للقيادة، والذي تم إطلاقه من داخل الأكاديمية بعد إنشائها، ويعتبر معني بفئة عمرية أكبر، من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، لأنه يخاطب الفئة العمرية من 30 حتى 45 سنة.
