افتتح المستشار محمد عباس، محافظ الإسكندرية، أمس الاثنين، المرحلة الثانية من الميناء البري "الموقف الجديد" بمنطقة محرم بك أمس، وذلك بعد إزالة جميع إشغالات الباعة الجائلين وإعادة تنظيم ممرات المواقف، وتصنيفها بين سيارات السرفيس وأتوبيسات النقل البري لجميع المحافظات. وقال محافظ الإسكندرية إنه تم تزويد الموقف بكاميرات تليفزيونية تغطي مساحته بالكامل، لمراقبة حركة الدخول والخروج، ومرتبطة بغرفة عمليات تعمل 24 ساعة لتأمين مسطح الموقف بالكامل، إضافة إلى الأسوار والطرق الداخلية، وكذلك نظام صوتيات (سماعات + هورن)، للإعلان عن مواعيد إقلاع ودخول الخطوط المختلفة للأتوبيسات، بالإضافة إلى الانتهاء من تنفيذ 3 دورات مياه حريمي ورجالي، ومبنى خدمات للأتوبيسات لحجز التذاكر يحتوي على 13 مكتب حجز، و5 مكاتب إدارية وكافيتريات، كما تم أيضا تنفيذ شبكة صرف صحي بكامل الموقف والطرق الخارجية والمحيط الدائري للموقف، وبناء موقع لنقطة شرطة ونقطة مطافئ خاصة بالميناء البري، ويتوسط الميناء مبنى إداري مكون من دور أرضي و3 أدوار علوية على مسطح 500 متر، يشمل المكاتب الإدارية لمشروع محطات الركاب والانتظار ومنافذ للكروت، وتم تشطيبه على أحدث المستويات والمواصفات العالمية. وتم تزويد المرحلة الثانية بمنطقة لأتوبيسات النقل العام، كي تقل الوافدين إلى قلب الإسكندرية وربطها بموقع الموقف أو من وسط المدينة إلى الموقف، وقامت الشركة المنفذة بتركيب 46 مظلة ضخمة للميكروباصات والأتوبيسات بمسطح 28 مترا، بنظام "كيه سبان" للمرحلتين الأولى والثانية للمشروع، والتي تحمي من الشمس وتعمل على جذب التيارات الهوائية وتتحمل الظروف الجوية الصعبة، مع احتفاظها بشكل جمالي، وطرح تشغيل 96 محلا للمزايدة لتلبية كافة احتياجات الركاب والمسافرين من وإلى الإسكندرية. حضر الافتتاح اللواء علي عرفة نائب المحافظ، واللواء خالد غرابة مدير أمن الإسكندرية، واللواء ناصر العبد مدير المباحث، واستمع المحافظ خلال جولته لشكاوى المواطنين والسائقين، التي تركزت في أغلبها على معاناتهم من نقص كميات السولار وتأمين الطرق ووقف مظاهر البلطجة وإعادة الانضباط إلى الشارع السكندري.