قال الدكتور هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، إنّ اليوم يشهد الإعلان عن جائزة غير مسبوقة في مصر أو على مستوى إقليمها ومحيطها هي جائزة الدولة للمبدع الصغير، مشيرًا إلى أنّ مصر تعود لتكرس ريادتها الثقافية بعد أكثر من 6 عقود، حيث أعلنت تخصيص جوائز للمفكرين والمبدعين والمثقفين منذ أكثر من 60 عامًا، من خلال جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية، ثم أضيف إليها جائزتا النيل والتفوق. وأضاف عزمي، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الخاص بتفاصيل انطلاق جائزة الدولة للمبدع الصغير، تحت رعاية انتصار السيسي: «عادت مصر لتكريس الريادة بتقديم جائزة خاصة لأطفال ونشء مصر تتيح لهم فرصة التعبير عن تميزهم وإبداعهم». وتابع: «نحن نسعد بهذه الجائزة ورعاية كريمة من السيدة انتصار السيسي، ويجب أن نشير إلى أنّ هذه الجائزة فيها فئتين عمريتين، الأولى من سن 5 إلى 12 عامًا، والفئة العمرية الثانية لمن هم فوق سن 12 عامًا حتى سن ال18 عامًا، موضحة أنّها هناك 3 مجالات الجوائز تشمل الأدب والفنون والمجالات البتكارية، إذ إنّ اللجنة العليا حددت في إطار كل مجال، مجموعة من الفروع لهذا العام وستكون متغيرة من كل عام. وقال إنّه في مجال الأدب بهذا العام لدينا القصة والشعر والمسرحية، وفي مجال الفنون لدينا العزف والرسم والغناء، وفي مجال الإبداع والابتكار لدينا التطبيقات والمواقع الإلكترونية والابتكارات العلمية، والفرع الأخير جديد ويفتح المجال لاستيعاب تقنيات جديدة في المستقبل، وهي موجهة لاستخدام تقنيات المعلومات. وواصل: «بالنسبة إلى الفروع، ستكون في الملف الصحفي الموزع على الحضور، وهي خاصة بالقصة والشعر والمسرحية والرسم والعزف على الآلات الوترية والغناء، وكل فئة عمرية لها شروطها ومواصفات». وأشار إلى أنّ اختيار هذه الفروع تم بعناية شديدة جدا ووفق مواصفات خاصة حددتها لجان متخصصة، تحت إشراف اللجنة العليا، وهناك شروطا حددتها اللائحة للتقدم في مسابقة الحصول على الجائزة، بينها أن يكون مصري الجنسية وأن يلتزم بالفئة العمرية المشار إليها في الإعلام، واستيفاء استمارات الجائزة ويرفق بها بها صورة بطاقة الرقم القومي لولي الأمر وصورة شهادة ميلاد وصورة شخصية حديثة. وأردف: «الآن نحن نتحدث وهناك صفحة مخصصة للجائزة على فيس بوك أطلقناها قبل أيام، ورغم أنّنا لم نعلن عن أي شيء ونوهنا بالجائزة، فالأعداد قفزت من 100 متابع إلى 17 ألف متابع».