أدان محمد زارع، رئيس المنظمة المصرية للإصلاح الجنائي، بشدة، حادث إصابة سراج علي محمد سالم، على يد أحد ضباط الأمن في أبوالمطامير بالبحيرة، الذي اعتدى، بمعاونة بعض أمناء الشرطة، بالضرب الوحشي على "سراج"، ما تسبب في إصابته بشلل نصفي، أفقده السيطرة على الجزء الأسفل من جسده، وذلك بين عشية وضحاها، ووصف "زارع" ذلك ب"المخيِّب للآمال". وقال زارع، في تصريح ل"الوطن"، إن "تعذيب المواطنين والتجاوز بحقهم داخل أقسام الشرطة ازداد مؤخرًا بشكل كبير للغاية يدعو للقلق والخوف، ما يؤدي لخسارة الشرطة حليفًا قويًا لها، وهو المواطن المصري الذي يطلب الاستقرار والأمان، وهذه التجاوز يجعل الشرطة تلاقي نفس مصير وزارة الداخلية في عهد حبيب العدلي، أو ربما تؤدي إلى انفجار شعبي شديد تجاهها". وأضاف زارع أن "ما يحدث داخل أقسام الشرطة يؤكد ما تقوله هيئة الأممالمتحدة والمنظمات العالمية عن كون التعذيب فيها يتم بشكل ممنهج"، لافتًا إلى أن الأمر يسير في الاتجاه الأسوأ وأن المسؤول عنها هو وزير الداخلية الحالي". وشدد رئيس المنظمة المصرية للإصلاح الجنائي، على ضرورة محاسبة الجناة والتحقيق الجاد للحد من هذه القضايا، متسائلًا عن مصير الضباط السابقين المتهمين في قضايا الضرب والتعذيب داخل أقسام الشرطة.