خرج مجموعة من الهنود الحمر في ولاية "أكري" البرازيلية الواقعة على الحدود مع البيرو، من عزلتهم، للمرة الأولى واكتشفوا عالما جديدا مختلفا عن عالمهم. والتقوا الهنود الحمر بهندي أخر سبق وخرج قبلهم وتعايش مع العالم البشري والتطور الحضاري، بعد أن غادر الغابة منذ فترة طويلة، وأهداهم سلاحه "القوس والنشاب"، كما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم". وقالت الوكالة، إن العلماء البرازيليون يعتقدون أن عصابات تجارة المخدرات ومجموعات قطع الغابات التي تعمل في مناطق إقامة هؤلاء الهنود هي التي أخرجتهم من الغابة التي كانوا يعيشون فيها في عزلة عن العالم الخارجي، والذي أيدهم في ذلك الرجل الهندي، قائلًا، :"أخبروني أن هناك غرباء هاجموهم، إضافة إلى أن كثيرين منهم يموتون مصابين بالأنفلونزا". وكانت توجهت مجموعة من الأطباء البرازيليين إلى مكان إقامة الهنود الحمر، لمعالجتهم من الأمراض. يذكر أن عدد قبائل الهنود الحمر التي تقطن الغابات البرازيلية في "حوض الأمازون" 77 قبيلة، كل منها تعيش وفق قوانينها الخاصة.