قال بيان للشركة الشرقية للدخان، إن نسبة مبيعات الشركة تراجعت عن العام المالي الماضي بمقدار 1.5 مليار سيجارة، إلا أن الشركة رغم ذلك نجحت في تحقيق زيادة في الأرباح للعام المالي المنتهي في يونيو 2020 ب1.6% مقارنةً بالعام المالي السابق. وأشارت «الشركة» ‘لى إنها حققت صافي ربح 3.8 مليار جنيه تقريباً، رغم أزمة فيروس كورونا. معسلات الفواكه تنافس الأصناف المستوردة ولفتت الشركة إلى أنها بصدد تحديث ماكيناتها لرفع القدرة الإنتاجية وتعظيم القدرات الإنتاجية وتحسين جودة المنتج، مشيرةً إلى أنها تركز حالياً على إنتاج معسلات الفواكه المختلفة لتنافس بها الأصناف المستوردة بالسوق المصري، وتعظيم تواجد معسل السلوم والتوسع في حصته السوقية. إنتاج أوزان أصغر للاستهلاك الفردي وأكدت الوثائق أن الشركة أنتجت منتجات بأوزان أصغر للاستهلاك الفردي المنزلي، كما طورت منتجات من السيجار عبر إنتاج دخان الشعر ودخان الغليون، وأشارت إلى أنها مهتمة أيضاً بالتدخين الالكتروني، وتبحث حالياً عن الشركاء المحتملين، وتدرس الأصناف التي ستعمل فيها ما بين الخلطة والصنف والطعم، لافتةً إلى أنها ستقدمها كبديل للعملاء الذين يفضلون الاتجاه إلى هذا النوع من التدخين. وفي وقت سابق، كشف هاني أمان، رئيس الشركة الشرقية للدخان (إيسترن كومباني) ل«الوطن»، عن أن شركته لا تنوى رفع أسعار السجائر المحلية في الوقت الحالي، مؤكدا أن الأسعار تراجع كل 3 شهور، بمعيار التكلفة والعائد. وأضاف رئيس الشركة الشرقية للدخان، أن قرار رفع أسعار السجائر أمر يخُص كل شركة، لافتا إلى أن «فيليب موريس» اتخذت قرارا بزيادة أسعار بعض منتجاتها في وقت يناسبها، مشيرا إلى أن قرار زيادة أسعار المحلية منها أمر يخُص الشركة الشرقية قائلا:«سنتخذ القرار في الوقت المناسب لنا». ونوه «أمان» إلى أن القانون وضع شرائح لزيادة الأسعار، وكل واحدة لها سقف محدد للضريبة، وكلما انتقلت الأسعار من واحدة إلى أخرى أعلى تستحق ضريبة أكبر، موضحا أن الشرائح الثلاث الأولى حتى 18 جنيها، والثانية من 18 حتى 36 جنيها، والثالثة أكثر من 36 جنيها.
