سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خلافات الفصائل تعطل مفاوضات القاهرة و«أوباما» ل«نتنياهو»: أعتمد على قطر وتركيا مصدر: «كيرى» كان يقطع اجتماعاته مع «شكرى وكى مون» للتحدث مع وزير الخارجية القطرى
تسببت الخلافات بين الفصائل الفلسطينية فى تعثر انعقاد الاجتماع الذى كان مقرراً أمس بالقاهرة، لمناقشة إجراء تعديلات على المبادرة المصرية لوقف الحرب على غزة، فيما واصل جيش الاحتلال الإسرائيلى عدوانه قبل أن يعلن عن هدنة إنسانية لمدة 4 ساعات فى بعض المناطق. وبلغت حصيلة الشهداء خلال 23 يوماً من العدوان 1283. وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت، إن «تشكيل الوفد الفلسطينى الموحد إلى القاهرة مرهون بإعلان إسرائيل استعدادها للتهدئة»، فيما قال السفير حازم أبوشنب، القيادى بحركة فتح، ل«الوطن»، إن «الخلاف الحالى ليس بين الفصائل الفلسطينية لكن داخل حماس نفسها، حيث يوافق بعض قياداتها على المبادرة المصرية، وترفضها قيادات أخرى». وأجرى الرئيس الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقة اتصالاً هاتفياً بكل من الرئيس عبدالفتاح السيسى وتميم بن حمد أمير قطر للتشاور حول الوضع فى غزة. وأكد السفير الفلسطينى جمال الشوبكى أن «معظم الوفود ربطت وصولها إلى القاهرة بإقرار تهدئة دائمة أو إنسانية لعدة أيام، وهو ما لم يحدث»، وقال «أبومجاهد»، الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية فى غزة، إن «اتصالات مكثفة تجرى لإنقاذ (اجتماع القاهرة) بعد تعرضه لمعوقات»، وتوقع تأخر عقده إلى غد أو بعد غد. وكشفت القناة الأولى الإسرائيلية عن مكالمة هاتفية مسربة بين الرئيس الأمريكى باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، أُجريت الأحد الماضى، طالب خلالها «أوباما» بوقف إطلاق النار فوراً، وقال «أوباما»: «ستكون هناك وساطة قطرية - تركية خلال أسبوع على الأكثر من وقف إطلاق النار، للتفاوض على أساس اتفاق 2012.. وأنا أعتمد على قطر وتركيا». فى سياق متصل، قال مصدر مطلع، ل«الوطن»، إن «وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى كان يتعمد قطع اجتماعه بالقاهرة مع نظيره المصرى سامح شكرى والأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، للتواصل مع وزير الخارجية القطرى خالد العطية هاتفياً».