انتهت أزمة أغنية «شكرًا» بين الشاعر تامر حسين، والمطرب رامي صبري، التي وقعت مع بداية شهر يناير الماضي، بعد اعتذار الأخير عن اتهاماته ل«تامر» والملحن عزيز الشافعي، بخطف أغنية «شكرا» منه، ومنحها للفنان عمرو دياب لطرحها في ألبوم «يا أنا يا لأ»، الأمر الذي أدى لتبادل الاتهامات بين الأطراف الثلاثة ومطالبتهم بفتح تحقيق خصوصًا بعد قيام«صبري» بتسريب الأغنية بصوته. الأزمة بدأت في يناير ومنذ قليل اعترف الفنان رامي صبري، إنه لم يحصل على تنازل قانوني من الشاعر تامر حسين والملحن عزيز الشافعي عن أغنية «شكرا» التي طرحها الفنان عمرو دياب في ألبومه الجديد، «إحقاقا للحق، وكل واحد ياخد حقه أغنية شكرا للفنان الكبير عمرو دياب كنت أنا فعلا شغال فيها لكن الأغنية مش ملكي يعني محدش خد مني حقوق أو مقابل مالي أو أخدت نازل رسمي علشان بس أبرأ تامر وعزيز من الحتة دي». «خدنا عين» وعبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي، أضاف رمزي: «وعزيز الشافعي إنت ملحن كبير ونجحنا سوا ماتزعلش من كلمة اتقالت في زعل واحنا داخلين على أيام مفترجة وشكلنا خدنا عين، ومن ساعة ما لحنت لي حياتي مش تمام واحنا مش تمام، حبيبي ياعزوز وحبيبي ياتامر يامدعي، يلا حصل خير». أذى نفسي وأعاد الشاعر الغنائي تامر حسين، منشور رامي صبري، عبر حسابه على موقع «فيس بوك» معلقًا عليه بقوله «وده رامي صبري اللي أنا أعرفه، كان يهمني توضيح الحقيقة للجمهور المحترم اللي تخيل إننا ممكن نعمل تنازل لأي فنان أو ناخد مقابل وندي الأغنية لمطرب أخر وكنت حزين ومأذي نفسياً من الموضوع ده». دعوة للتعاون الفني من جديد وتابع: وحقك عليا لو اتكلمت في البرامج بحدة شوية في الكلام أو اتكلمت بلهجة مش لهجتي معاك ولا مع أي زميل بس ده من زعلي إنك ماوضحتش كل ده ببوست وتبرأ ذمتنا وسمعتنا واحنا فعلاً داخلين على أيام مُفترجة، وفي كل البرامج قلت إنك أهم صوت في جيلك ما انكرتهاش وربنا يوفقك ويكرمك ويبعد عن الجميع أي خلافات ومشاكل عايزين نفن ونسعد الناس المحترمة اللي بتثق في ذوقنا فنياً و نستغل الوقت في النجاح وبسمش مستاهلة خصام وزعل الناس بتموت وحصل خير. واختتم تامر حسين قائلًا: «أسرتك الكريمة فوق راسي ومالهمش علاقة بمشاكلنا اللي بتورطنا فيها أون لاين».
