انتهت الإذاعية أميمة مهران، من إجراءات استخراج تصريح دفن والدها الإذاعي القدير الراحل صالح مهران، الذي وفاته المنية اليوم، عن عمر ناهز 83 عاما، باعتباره من مواليد 5 سبتمبر عام 1937 بمحافظة القاهرة. العزاء عند المقابر وقالت أميمة مهران ل«الوطن»، إن الصلاة على جثمان والدها الراحل سيكون بمقابر العائلة بمصر الجديدة، التي في الطريق إليها حاليًا، مشيرة إلى أن ذلك نظرا للإجراءات الاحترازية المتبعة للوقاية من وباء فيروس كورونا، ومنع التجمعات. ولد الإذاعي القدير صالح مهران في 5 سبتمبر عام 1937 في منطقة الزيتون بالقاهرة، وحصل على ليسانس الآداب في اللغة العربية، مايو عام 1958، وحصل على دبلوم إعلام، قسم «إذاعة وتليفزيون» عام 1974 من جامعة القاهرة، وتدرج في المناصب إلى أن أصبح مديرا عاما للتخطيط الموسيقي والغنائي، عام 1991. مذيع مواكب الرئيس عبدالناصر ونعت أميمة مهران، رحيل والدها الإذاعي الكبير من خلال نشر صورة جمعته بالرئيس الراحل جمال عبدالناصر، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، معلقة عليها: «من أعز صور ذكريات بابا الله يرحمه، بعيد نشرها مصحوبة بما كتب: (مع عبدالناصر شاهدت معظم زعماء العالم عن قرب، وبصوت عبدالناصر احتل الراديو المصري مكانة عزيزة في قلوب كل المصريين، كل العرب، كل الأفارقة، وكل الشعوب المحبة للحرية والعدل والمساواة في آسيا وأوروبا والأمريكتين).