قال الموسيقار محمد سلطان، إنه ظل على مدار 17 عاما يشارك الفنانة فايزة أحمد في تقديم أعمالها الغنائية، موضحا أن مؤلف أغنية «بكرة تعرف ياحبيبي»، التي قدمتها فايزة أحمد، كان كتبها بعد معرفته بوجود خلاف بينهما، «لما شوفت الأغنية انفعلت بيها ولحنتها، وهي انفعلت بيها وغنتها.. المؤلف كتبها لينا، وأنا لحنتها لفايزة، وهي غنتها ليا». فايزة غالية عليا جدا وأضاف سلطان خلال حديثه مع الإعلامية أسماء مصطفى، على شاشة «إكسترا نيوز»، «فايزة غالية عليا جدا.. أم أولادي طارق وعمرو التوأم، عاشوا حياتهم واتعلموا في فرنسا، فايزة كانت إنسانة أوي.. كانت إنسانة عظيمة أكتر منها مطربة، وكانت طيبة وعطوفة وكانت إنسانة خيرة»، «مسبتهاش وقت مرضها.. معقول أسيبها.. أسيبها إزاي، أم ولادي وحبيبة عمري». فايزة أحمد كانت في منتهى الوفاء وتابع سلطان: «كنا بنختلف أحيانا ولكن عمرنا مافكرنا في الإنفصال، كانت أعظم مني وكانت سباقة، وكانت ترمي نفسها في حضني وتقول إحنا عشنا مع بعض وعندنا ولدين، ومفيش حاجة هتفرق بينا، كانت أحسن مني مليون مرة وكانت سباقة وكانت تصالحني الأول، ولا يمكن أنسى وفائها.. كانت في منتهى الوفاء، أنا اتجوزتها بقصة حب وأرتبطنا ببعض ومكناش نقدر نستغنى عن بعض». كل ركن في المنزل له ذكرى مع فايزة أحمد واستكمل سلطان أنه مر حوالي 37 عاما على وفاتها، لكنه مازال يعيش على ذكرياتها، ولم يغير أي ركن في المنزل وتركه كما تركها، وكل ركن في المنزل له ذكرى معها، «كنا فنانين والفنان في الحب بيكون أكثر تعلقا، والفنان دايما يحب أكتر، وفايزة إنسانة مهما اتكلمت عنها مش هديها حقها كانت في منتهى الوفاء والعطاء».