«فتح باب التقدم للمشاركة في مختلف الأنشطة».. خطوة جديدة من نوعها أقدمت على تنفيذها المبادرة الرئاسية حياة كريمة، التي انطلقت لتطوير قرى الريف المصري في 20 محافظة على مستوى 51 مركزا في 1500 قرية، إيمانًا منها بأهمية تضافر الجهود وتكامل الأدوار لتوفير حياة كريمة لأهل مصر. وترحب مبادرة حياة كريمة بكل المتطوعين من مختلف الأعمار والخبرات لتقديم الدعم والمساندة لآلاف الأسر في القرى الفقيرة من مختلف المحافظات، من خلال تخصصات ومجالات مختلفة، بينها المتابعة الميدانية، والتوعية المجتمعية، والمجال الهندسي، ومحو الأمية، إلى جانب الأنشطة الرياضية واللياقة البدنية.
فرصة لاستغلال طاقات الشباب في عمل مفيد فتح باب التطوع لمختلف الأعمار من أبناء الشعب المصري، خطوة وصفها الدكتور الحسين حسان، خبير التطوير الحضاري والتنمية المستدامة، ب«فرصة» لاستغلال طاقات الشباب في النهوض بالمجتمع وتخفيف العبء الواقع على كاهل الدولة في أعمال التطوير سواء الحضاري أو الفكري، بحسب قوله. يعاني الريف والقرى الفقيرة من انعدام للخدمات وارتفاع في نسب الأمية، وإصلاح كل ذلك يحتاج إلى طاقات الشباب وليس فقط من خلال الجهود الحكومية، وبحسب تصريحات الدكتور حسان ل«الوطن»، فأهل القرى الفقيرة لن يقتنعوا بالتطوير الحضاري دون إقناع فكري ودون محو أمية وتنوير ثقافي، وهذا الدور يتطلب طاقات شابة، لذلك فإنّ خطوة توظيف جهود الشباب صائبة وتؤدي لمزيد من الدمج بين شرائح المجتمع وزيادة الولاء للوطن. واعتبر خبير التطوير الحضاري والتنمية المستدامة، فتح باب التطوع للانضمام لمبادرة حياة كريمة، خطوة من شأنها القضاء على الظواهر السلبية المنتشرة في المجتمع بين كثير من الشباب والناتجة عن الفراغ والبطالة: «هنقدر نوظف وقت الشباب في حاجات مفيدة ليهم ولمجتمعهم، خاصة وأنّها غير مقتصرة على أصحاب خبرة واحدة بل متاحة لتشمل جميع الأعمار والتخصصات لتحقيق أكبر قدر من الدمج المجتمعي»، بحسب قوله. التسجيل عبر الموقع الرسمي الخاص بالمبادرة ويتطلب الانضمام إلى المبادرة تسجيل البيانات الشخصية للشخص عبر الموقع الرسمي الخاص بها، وتشمل البيانات «الاسم رباعي، البريد الإلكتروني، صورة شخصية، العنوان، ورقم الهاتف الخاص بالمتطوع، وجهة العمل، ونوعها، الوظيفة التي يشغلها المتطوع، والجنس، الموقف من التجنيد، الديانة، والرقم القومي، الدرجة العلمية، والمجال المراد التطوع به».
