قالت الدكتورة مها طلعت، المستشار الإقليمي لوحدة الوقاية من العدوى بمنظمة الصحة العالمية، إن التحذيرات من جائحة كورونا الثانية ما تزال مستمرة، ولم تنتهِ، حيث إنه وحتى الآن لم يهبط المنحنى الوبائي في دول شرق المتوسط وغيرها من دول العالم. فيروس كورونا تحور كثيرا خلال الفترة الماضية وأضافت «طلعت»، خلال مداخلة لها عبر «سكاي بي» ببرنامج «مساء DMC» والذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان والمذاع على فضائية «DMC»، أن فيروس كورونا قد تحور كثيرا خلال الفترة الماضية، ومن طبيعة تلك الفيروسات هي التحور، وقد يكون في بعض التحورات ليس لها أي انعكاس على الصحة العامة لمصابي فيروس كورونا، ولكن هناك عدد أقل من التحورات التي يجب الوقوف أمامها مثل السلالة الجديدة في بريطانيا والأرجنتين وجنوب أفريقيا. يتم متابعة من تلقوا تطعيم لقاح كورونا بعد تحور الفيروس وأوضحت أنه يتم متابعة من تلقوا تطعيم لقاح كورونا بعد تحور الفيروس، وأغلب اللقاحات الحالية تستطيع مكافحة الفيروس في تحوراته الجديدة، بحسب ما أعلنت عنه الشركات المصنعة لتلك اللقاحات حول العالم، كما أنه تم الانتهاء من الاستخدام الطارئ من فيروس كورونا هو لقاح فايزر بيونتك، وخلال الأسبوع المقبل سيصدر قرار جديد بإدراج «ساينوفارم، ساينوفاك» للاستخدام الطارئ من قبل المنظمة. «الصحة العالمية» طلبت بيانات أكثر بشأن اللقاح الروسي وأكدت أنه بالنسبة للقاح «سبوتنيك 7» الروسي، طلبت منظمة الصحة العالمية بيانات أكثر تخصه، حتى يتسنى لها الموافقة على تداول اللقاح الجديد: «أول ما الدوسية هيستكمل هياخد القرار، والأسبوع ده هيتم الموافقه على ساينوفارم وساينوفاك». يجب على كل الدول أن تتلقى التطعيم الخاص بكورونا حتى يكون الجميع في حماية وأشارت إلى أنه يجب على كل الدول أن تتلقى التطعيم الخاص بفيروس كورونا حتى يكون الجميع في حماية، وهو الأمر الذي جرى مناقشته مرارا وتكرارا في اتحاد كوفاكس العالمي لتوفير اللقاحات لكافة دول العالم، وتسعي المنظمة لتوزيع عادل للقاح كورونا خلال الفترة القادمة: «ولا بلد هتقدر تحمي نفسها إلا لما كل الدول تاخد درجة بسيطة جدا من الحماية عبر اللقاح». وتابعت: «حاليا لا يوجد أي تفشي وبائي من قبل فيروس نيباه الذي تم الحديث عنه من قبل صحيفة الجارديان البريطانية، وما تناولته الصحيفة هو تحذيرات للدول وشركات اللقاحات للعمل على إصدار لقاح جديد له، ولم يؤكدوا تفشيه».
