مأساة حقيقية تعيشها 60 أسرة بمحافظة دمياط عقب احتجاز ذويهم، الصيادين، على يد سلطات دولة إريتريا بدعوى دخولهم المياه الإقليمية دون تصريح، وناشدت الأسر الجهات المعنية، بالتدخل وإعادة الصيادين المحتجزين. ووفقا لمصادر احتجزت السلطات الأريترية مراكب «شانشولا»، بينهم مركب «المصبح الكريم»، من محافظة بورسعيد على متنها 40 صيادا، احتجزت منذ ما يزيد عن 15 يوما لدخولها المياه الإقليمية دون تصريح، فضلا عن 4 مراكب من محافظة دمياط هي «أبو إسلام، الخضر و الهندي، نور البحر، مايلو»، وعلى متنهم 40 صياد من المطرية محافظة الدقهلية و60 من أبناء محافظة دمياط . و أضاف المصدر أن قوات حرس الحدود الإريترية لاحقت الصيادين واحتجزتهم فيما تمكن صيادو 5 مراكب أخرى من الفرار مع العلم أن كافة التصاريح الخاصة بالمراكب الخمسة من محافظة السويس ونطاق عملهم البحر الأحمر، وناشدت أسر الصيادين السلطات المصرية بسرعة التدخل والإفراج عن ذويهم خاصة. و في السياق ذاته طالب حسام وفدي، رئيس جمعية الصيادين بمدينة عزبة البرج، في تصريحات ل«الوطن»، بضرورة عقد بروتوكولات مع دول الجوار تسمح للصيادين المصريين بالذهاب إلى تلك الدول بحثا عن رزقهم منعا لتكرار تلك الأزمة، مع إلزام كل صياد بالعمل في حرفته، و تخفيض قيمة التأمينات والضرائب ورسوم الصيد على المراكب، لافتا إلى أن زيادة تلك الأعباء على كاهل الصيادين دفعتهم للبحث عن رزقهم في دول الجوار و دخول مياهها الإقليمية . وطالب وفدي بدعم السولار المستخدم في تموين مراكب الصيد مشيرا إلى أن مياهنا باتت فقيرة بالأسماك لذا يلجأ الصيادون لدول الجوار بحثا عن الأسماك، وناشد الرئيس سرعة التدخل لإعادة الصيادين المحتجزين.
أقرأ أيضا:- عضوان بمجلس الشيوخ يتبرعان بتجهيز عيادة الأنف والأذن بمستشفى دمياط العام