أصدرت حركة كفاية بالغربية، بيانا تحمل فيه الرئيس محمد مرسي، وجماعة الإخوان المسلمين، وذراعها السياسي حزب الحرية والعدالة، مسؤولية الاعتداء الوحشي الذي يقوم به شباب الإخوان على شباب المحلة الثائر، وقيامهم بمسح "جرافيتي الثورة"، و"خلي بالك من دستورك" من على حوائط الشوارع. وأكد البيان على أن مجموعة من "ميلشيات الإخوان" - حسب وصف البيان - قاموا بإرهاب المعارضين لهم من شباب المحلة، ومسحوا الجرافيتي الخاص بهم من على الحوائط، مشيرا إلى أنه ليس الاعتداء الأول.