قال المهندس كامل الوزير، وزير النقل، إنّ القطار الكهربائي السريع (العين السخنة - العلمين)، يتكلف 8.2 مليار دولار في مرحلته الأولى، وجرى الانتهاء من أعمال أبحاث التربة والرفع المساحي وتخطيط المسار، وجار تنفيذ الجسور الترابية والكباري والأعمال الصناعية للمسار، وكذا المحطات والأسوار بواسطة كبرى الشركات المصرية المتخصصة في هذه المجالات، إضافة إلى الأعمال الصناعية على الطرق المتقاطعة مع مسار القطار. وأضاف الوزير، ل«الوطن»، أنّ أول قطار كهربائي سريع في مصر (العين السخنة - العلمين) سيتم تنفيذه خلال 24 شهرا بطول 460 كم كمرحلة أولى، يشمل 15 محطة، والسرعة التصميمية للقطار تبلغ 250 كم/ ساعة، موضحا أنّه سيربط العاصمة الإدارية الجديدة والمدن الجديدة بشبكة السكك الحديدية لنقل الركاب والبضائع من خلال وسيلة نقل سريعة وعصرية وآمنة، حيث يبدأ من مدينة العين السخنة على ساحل البحر الأحمر وحتى مدينة العلمين الجديدة مرورا بالعاصمة الإدارية الجديدة ومدينة السادس من أكتوبر ومحطة سكك حديد الإسكندرية الحالية ومدينة برج العرب. وأوضح وزير النقل، أنّ جائحة فيروس كورونا لم ولن تؤثر على تنفيذ الأعمال الخاصة بإنشاء أول قطار كهربائي سريع فى مصر، حيث يتم تعقيم وتطهير أماكن التنفيذ، للوقاية من تفشي فيروس كورونا، منوها بأنّ الدولة المصرية حريصة على تقديم الخدمات المميزة لجمهور الركاب المسافرين، وأنّ مصر دخلت عصر القطارات فائقة السرعة. وأشار الوزير، إلى أنّ شركة سيمنز الإلمانية تنفذ أعمال نظم الإشارات والاتصالات والتحكم المركزى والكهرباء، إضافة إلى تصنيع وتوريد 34 قطار ركاب و10 جرارات لنقل البضائع، موضحا أنّ الوزارة ستواصل عملها الجاد من أجل تحقيق طفرة حقيقية وكبيرة في وسائل النقل الحديثة بمصر. وأوضح وزير النقل، أنّ الهدف من إدخال مشروعات وسائل المواصلات الحديثة مثل القطار المكهرب (السلام - العاصمة الإدارية الجديدة) ومشروعي المونوريل (العاصمة الإدارية - الاستاد بمدينة نصر) و(6 أكتوبر - شارع وادى النيل بالمهندسين) والقطار الكهربائي السريع (العين السخنة - العلمين) مرورا بالعاصمة الإدارية الجديدة، هو ربط المدن العمرانية الجديدة ببعضها البعض، وتوفير خدمات عالمية أوروبية للركاب، وتخفيف الزحام المروري.