عقد الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، اجتماعا عصر أمس مع نائبه المستشار محمود مكي، ومساعديه الأربعة، والهيئة الاستشارية التي تتكون من 17 عضوا، لتحديد مهام المساعدين والمستشارين، ويأتي هذا الاجتماع قبل سفره الرئيس غدا إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال الدكتور ياسر علي، المتحدث باسم الرئاسة، إن الاجتماع حضره السفير محمد رفاعة الطهطاوي، رئيس ديوان رئيس الجمهورية، وتم خلال اللقاء استعراض مجمل المشهد السياسي الراهن داخليا وخارجيا، قبل توجه الرئيس إلى مدينة نيويورك، كما تم أيضا مناقشة وتحديد مهام الهيئة الاستشارية للرئيس. وحصلت "الوطن" على مهام كل عضو، وتشمل تولي الدكتور سيف الدين عبدالفتاح والدكتور بسام الزرقا والدكتور عصام العريان والدكتور رفيق حبيب مهمة مستشاري الرئيس للشؤون السياسية والتحول الديمقراطي، واللواء عماد الدين حسين لشؤون الأمن القومي، والدكتور خالد علم الدين لشؤون البيئة، والدكتور أميمة كامل لشئون المرأة والأسرة، والدكتور محمد سليم العوا لشؤون العدالة الانتقالية، ومحمد عصمت سيف الدولة للشؤون العربية، وأيمن أحمد علي لشؤون الخارج، والدكتور أحمد محمد عمران لشؤون التطوير الإداري والتكنولوجي، وحسين القزاز لشؤون الاقتصاد، وأيمن الصياد وعمرو الليثي لشؤون الإعلام، وفاروق جويدة وسكينة فؤاد لشؤون الثقافة، والدكتور محيي حامد للتخطيط والمتابعة. وكشفت مصادر حضرت الاجتماع أنه تقرر أن يكون لكل مساعد ومستشار سيارة رئاسية ومكتب وسكرتارية منسق لأعماله، موضحة أن مساعدي الرئيس الأربعة، الدكتور عماد عبدالغفور والدكتورة باكينام الشرقاوي والدكتور عصام الحداد والدكتور سمير مرقس، استلم كل منهم سيارة رئاسية بسائق، وسيستلمون مكاتبهم، وسيكون لكل منهم اثنين سكرتارية، أما المستشارين فستكون مكاتبهم في مبنى غير قصر الاتحادية، ومكانه بشارع إحسان عبدالقدوس أمام دار الهيئة الهندسية، وسيكون لكل مستشار منسق لأعماله. وقال الدكتور خالد علم الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون البيئة، ل"الوطن": "إن كل مستشار سيستلم مكتبه غدا الاثنين، وسيكون هناك لقاء شهري مع الرئيس والهيئة الاستشارية، لكن يمكن أن يطلب الرئيس لقاء مستشاريه في أي وقت".