قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن إن "موافقة إسرائيل على المبادرة المصرية، ورفض الفصائل الفلسطينية"، أحرجنا جميعا. وأضاف في لقائه بعدد من الكتاب والإعلاميين المصريين "من اتهموني بالخيانة سفهاء.. كنا نريد الوصول للمصالحة، ولكن الظروف التي حدثت عطلتها، وظروف أخرى منها اعتداء حماس على وزير الصحة بالحكومة الجديدة". وتابع "وزراء خارجية أمريكا وإيطاليا وألمانيا وغيرهم، سيصلون القاهرة لبحث الأمر، وتكلمت مع داوود أوغلو، وقال لي نريد إيقاف القتال، وتحدثنا مع الأمير تميم وقال لي مصر هي الأساس، وهذا معناه أنه لا مبادرة غير المبادرة المصرية، وقلنا لا توجد مبادرة أخرى مقبولة". وأضاف أبو مازن، أن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ونائبه موسى أبومرزوق كانا يعلمان بكل تفاصيل المبادرة، وأن حماس على اتصال يومي بالمخابرات والأجهزة المصرية.