تطوع مجموعة من شباب الوادى الجديد ليقفوا على الطرقات ،قبل آذان المغرب في شهر رمضان، ليقدموا البلح والعصائر والمياه المثلجة ،للناس الذين يمرون فى الطريق . هذه الأعمال التطوعيه التي يقوم بها العديد من الشباب المحافظه حتي أنها أصبحت تملأ الميادين والطرقات خاصة الطرق السريعه،ذات الكثافه العاليه من المواطنين،الشباب يستوقف الماره جميعا الجميع يحصلون علي البلح والعصائر والمياه حتي لو كانوا مسيحين،لاتفرقه بين الماره الكل سواء. وقال محمد جمال أحد الشباب الذين يقدمون هذه النفحات بالطرق،أن معظم الناس يتأخرون في أشغاله خارج المنزل أو مسافرون فكان لزاما علينا أن نقدم شئ ولو بسيط لهم وهو أقل شئأن يتم إفطاره ولنا الاجر من الله،وأنني أنا وزملائي والعديد من أهل الخير يقومون بدقع مبالغ ماليه نشتري منها العصائر ونجهز البلح ونجهز هذا بصفه يوميه حتي نهاية الشهر الكريم. (ويضيف ناصر عبدالله أنه يشارك في هذه الأعمال التطوعيه منذ سنوات طويله،بسبب القيمه العظمي من الثواب لإفطار الصائمين الذي بشر به الرسول صلى الله عليه وسلم، في الحديث "مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا". ويقول الحاج محمود إسماعيل أن الفكره كانت في الماضي تقتصر علي بعض الجمعيات الخيريه وبعدد محدود من الطرق وكان زمان يضع الناس قلة ميه وطبق به بلح أمام كل منزل ليفطر به الصائمون المارين من هذا الشارع تلقائيا،ولكن الآن إنتشرت وتوسعت فأصبحت موجوده بكل شارع وبكل الميادين بالمحافظه. ويقول ممدوح ابراهيم ويسكن في منطقة شعبية،إنه يخرج هو وأبنائه،وقت أذان المغرب لتوزيع المياه، والعصائر والبلح على الصائمين، ليغرس حب عمل الخير عند أطفاله ويتدربون علي عمله عند الكبر.