قال أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية المملكة الأردنية الهاشمية إن عقد الاجتماع اليوم في ظل ظروف كورونا هو دليل على أن القضية الفلسطينية هي قضية يجب أن تبقى في مقدمة الأجندة الاقليمية والدولية من أجل حلها على الأسس التي تضمن التوصل للسلام العادل والشامل التي نريده جميعا، مشيرا إلى أنه هناك تراجع وتدهورا في فرص تحقيق السلام، فاليوم أعلنت الحكومة الاسرائيلية عن بناء 800 مستطونة جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة في خرق واضح للقانون الدولي وفي خطوة تزيد من الخطوات تتخذها وتقوض حل الدولتين وكل فرص تحقيق السلام الشامل والعادل الذي يشكل خيارا استراتيجيا وضرورة لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة. وأضاف الصفدي خلال المؤتمر الصحفي الرباعي بين مصر والأردن وفرنسا وألمانيا بشأن عملية السلام، «علينا أن نتحرك بوضوح وفاعلية والقول بأن مثل تلك الاجراءات لاتخلق البيئة لاستئناف المفاوضات والتي تشكل السبيل الوحيد للتوصل لحل الدولتين وحل الدولتين يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدسالمحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وفق القانون الدولي ووفق المرجعيات المعتمدة ووفق مبادرة السلام العربية هو السبيل لتحقيق السلام الدائم والشامل، ومستمرون في العمل حتى تعود المفاوضات الجادة والفاعلة بإتجاه هذا الحل ولحين تهيأة الظروف لابد من العمل على منع أي اجراءات تقوض فرص الوصول للسلام.
